..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الثوار يستعيدون زمام الأمور في الغوطة ويجبرون ميلشيات النظام على التراجع

أسرة التحرير

٧ مارس ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3415

الثوار يستعيدون زمام الأمور في الغوطة ويجبرون ميلشيات النظام على التراجع

شـــــارك المادة

 

استعاد الثوار توازنهم بعد تراجعهم مؤخراً عن المساحات المكشوفة شرقي قطاع المرج في الغوطة، ونفّذوا هجمات معاكسة في تلك المناطق ما أجبر قوات النظام على التراجع. 

وشهدت الجبهات الشرقية للغوطة -اليوم الأربعاء- معارك كرّ وفر، تمكن الثوار على إثرها من استعادة بعض المواقع والنقاط الهامة، وأكدت مصادر عسكرية تقدم الثوار على جبهات مزارع مسرابا ومحور المشافي من جهة حرستا بالإضافة لاستعادة نقاط على جبهة المحمدية ودحر ميلشيات الأسد عن العديد من النقاط بعد تكبيدها خسائر بشرية كبيرة. 

وقال المتحدث باسم قيادة أركان جيش الإسلام، حمزة بيراقدار، إن مواجهات شرسة اندلعت اليوم على طول الجبهة التي تقدمت إليها ميليشيات الأسد مؤخراً من الجهة الشرقية، وأشار إلى أن معارك كر وفر تدور على جبهات مزارع دوما "العب"، والجهة الجنوبية الشرقية من مزارع مسرابا وبيت سوى في الغوطة الشرقية. 

 

في غضون ذلك استهدف الثوار مواقع النظام وتجمعاته شرقي الغوطة بقصف مدفعي أوقع عشرات القتلى والجرحى، فيما قضى عشرون عنصراً من قوات النظام قنصاً على أيدي الثوار وفقاً لما ذكره بيراقدار. 

وفي سياق متصل نفى جيش الإسلام وجود أي مفاوضات له مع الروس لاداخلياً ولا خارجياً، ولفت إلى أن الإشاعات التي يروّجها إعلام النظام بخصوص ذلك عارية عن الصحة تماماً. 

بدوره أكد فيلق الرحمن إيقاف الانهيار الذي حصل في خطوط الدفاع الأولى على الجبهات الشرقية للغوطة، لافتاً إلى أن المعارك بدأت تأحذ طابعاً مختلفاً بعد تثبيت الكثير من النقاط وإحباط العديد من محاولات الاقتحام. 

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الفيلق، وجود تنسيق عالٍ بين جميع الفصائل، وأشار إلى أن المعارك حالياً تعتمد أسلوب حرب العصابات والكمائن المفاجئة التي تستنزف النظام، نظراً لاستخدام الأخير سياسة الأرض المحروقة. 

وكان الثوار قد أعلنوا -ظهر اليوم- عن استعادة بعض النقاط التي تقدمت إليها ميلشيات النظام على جبهة المشافي في حرستا، بعد تكبيدها 15 عنصراً بين قتيل وجريح.
يأتي ذلك في ظل الحملة الضخمة التي يشنها النظام وحلفاؤه لاقتحام مدن وبلدات الغوطة، مستخدماً كل إمكانياته العسكرية عبر مئات الغارات الجوية والصواريخ شديدة الانفجار، وبعد حشد نخبة قواته من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة على جبهات الغوطة، وبمساعدة الأسطول الجوي الروسي والميلشيات الإيرانية، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة مئات الأبرياء من المدنيين، وحصر الآلاف في الأقبية والملاجئ هرباً من جرائم الإبادة التي يرتكبها النظام تحت مرأى ومسمع العالم بأجمعه.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع