أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3643
شـــــارك المادة
اثنين كرامة الرقة كان مشهوداً في مناطق عديدة بمظاهرات حاشدة وسقوط 12 شهيداً ، في وقت لا زال الملف السوري مترددا بين أيادي الدول العاجزة عن البت فيه ..
درعا: داهمت قوات الأمن عددا من أحياء وبلدات درعا مقتحمة المنازل، فاعتقلت العديد من الأهالي ونهبت الأموال والممتلكات، في الوقت الذي تعيش في بصر الحرير تحت حصار خانق لليوم التاسع عشر، ومدينة الحراك والمليحتين لليوم الرابع، بينما لا زالت المنطقة تعيش وضعا مأساويا بسبب أزمة الغذاء والدواء والمحروقات والحصار الخدمي، ما أدى إلى وفاة العديد من أبناء حوران. وفي سياق آخر سجلت درعا في عدة أحياء اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والمليشيات النظامية وحدثت انشقاقات في الثكنة العسكرية في المحطة وحي الكاشف ومدينة جاسم وغيرها.. إنسانياً: سقط عدد من الجرحى والقتلى والمعتقلين في أيد النظام بوحشية تامة، جراء القصف على المناطق واستهداف المنازل والأهالي بالرصاص.. هذا وقد خرجت مظاهرات حاشدة في حي السد - كفر شمس – الحراك – كحيل – الجيزة – النعيمة – الحارة – الصورة – نصيب - أم ولد وغيرها، وهتفت بإسقاط النظام وإعدام زعيمه ونصرة المدن النازفة والمناطق المنكوبة.. دمشق: في حراك ثوري وصيحات بالتكبير وهتافات بالحرية وإسقاط النظام خرجت دمشق بما تملك من أحرار في مظاهرات قوية في كلية الصيدلة وجامعة اليرموك وكلية الهندسة المدنية والقنوات والقصور وبرزة وركن الدين وجوبر ومخيم فلسطين والقدم والقابون والميدان والسيدة عائشة والعسالي والتضامن والحجر الأسود وغيرها، فووجهت بعضها بالعنف محاولة في تفريقها. وقد سمع انفجار ضخم في مساكن برزة، وصل صداه إلى الأحياء المجاورة، وقد ملأت سيارات عصابات الأسد وسيارات الإسعاف المكان، كما تم إغلاق طريق مساكن برزة، كما شبّ حريق في مبنى قيادة الشرطة وسط دمشق. وكانت كتائب المستأسد قد شنت حملة مداهمات في عدة مناطق من القابون بعد عملية يوم أمس على فرع الجوية بحرستا التي قام بها أبطال الجيش الحر. ريف دمشق: كانت الهامة قد شيعت إحدى الشهيدات ثم خرجت في مسائية عارمة كما خرجت سكابا وقدسيا وزملكا وقطنا ومعظمية الشام وزاكية ومسرابا والتل ودوما وغيرها في مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وحيت المناطق المنكوبة وطالبت بإعدام بشار، فيما قامت قوات النظام بمداهمة العديد من الأحياء والمنازل واختطاف الأهالي واعتقالهم بما فيهم عائلة كاملة من وادي المشاريع وتم ضرب المعتقلين أمام أهاليهم ضربا مبرحا أفقد أحدهم الحركة تماما فتم سحبه إلى السيارة. وفي سياق قريب سادت حالة من الذعر الشديد بين أهالي يبرود الذين استيقظوا على أصوات القصف على البيوت الآمنة كما فقد جرت عمليات تمشيط مكثفة في جميع الحارات وأغلب البيوت، وتحديداً حي القاعة وحي الصالحية، بحثاً عن النشطاء والمطلوبين، مع انتشار للدبابات وتحليق للطيران المروحي، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة في أطراف المنطقة.. حمص: لم تعد حمص ثكنة عسكرية فحسب، بل صارت سجنا كبيرا، مغلق المنافذ والمداخل والمخارج فضلا عن الحصار الغذائي والدوائي وشحته في الصيدليات وانعدام المياه، فكثير من أصحاب المرض حياتهم أصبحت معرضة للرحيل، بسبب صعوبة الوضع، ففي الرستن أعلن الجيش الحر أن سينسحب منها اليوم، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإيقاف القصف المستمر على المنازل والأهالي، ليخلف عددا من الشهداء بينهم طفلة، أما بابا عمرو والإنشاءات وغيرها من المناطق فلا زالت ترتع تحت هشيم الدمار ورفات المنازل ورميمها، وما تبقى من البيوت تعرض للنهب من قبل الشبيحة والأمن، بينما ظلت كرم الزيتون والبياضة وجب الجندلي وباب تدمر تحت القصف والحصار لليوم الرابع على التوالي، كما لا زال ريف حمص تحت الحصار والرصاص، إضافة إلى مداهمات وسرقات المنازل. وكانت قد خرجت مظاهرات حاشدة رغم الحصار والنار والقصف ورغم ما يعتري التجمع من مخاطر، كان ذلك في الحولة وباب الدريب وباب السباع وغيرها. حماة: بسبب سماح جندي بمرور رجل مسن من الحاجز دون إساءة إليه نشب خلاف بينه وبين الضابط المسؤول أدى إلى قتله، وأصبحت منطقة اللطمانة شبه مهجورة بعد التهديد بالاقتحام، فيما تعرضت كرناز وشيزر وخنيزير والتريمسة وحيالين وحلفايا والجبين والجلمة وغيرها قصفا شديدا أدى إلى تهجير الأهالي ونزوحهم منها، كما أن قوات الأمن قامت بتمشيط الأحياء وتفتيش الأهالي والمارة واقتحام المنازل واعتقال أعداد كبيرة من الناشطين وحرق 4 من بيوتهم، وما تزال طيبة الإمام تحت الحصار الخانق تعاني من أزمة حادة في الغذاء وأساسيات العيش.. وفي المقابل خرجت أحرار الهواش وسلمية وغيرها في مظاهرات حاشدة نصرة لريف حماة المحاصرة. الجيش الحر: من جهته ضرب الجيش الحر أماكن تجمع الشبيحة والأمن في منطقتي الحميدية والأربعين مما أدى إلى سقوط عدد كبير من كتائب الأسد بين جريح و قتيل، وعاود الجيش الحر انتشار عناصره في بعض أحياء المدينة، وضرب معسكرات الكتائب الأسدية في ريف حماة، كما سيطر الثوار في ريف حماة على أغلب المناطق والبلدات عدا بعض البلدات التي تم الانسحاب منها تكتيكيا.. هذا ولم تصل بقية الأخبار بسبب انقطاع حماة عما حولها نتيجة انقطاع الاتصالات والنت. حلب: بعد انحياز عدد كبير من أبناء الأتارب من الضباط والعسكريين إلى الثورة وانشقاقهم عن جيش الأسد وتأسيسهم كتيبة قذائف الحق تم اجتياحها من قبل النظام بالقصف والرصاص والمداهمات والحصار والتضييق الأمني على الأهالي منذ 21 يوما على التوالي، لتلقى حالة صعبة من العيش في ظل الأزمة الغذائية والدوائية والخوف الشديد بين الأهالي، خاصة مع انتشار الشبيحة والقناصة على المباني لاستهداف المارة، وفي جامعة حلب – عدة كليات - والقصر العدلي وسيف الدولة وحي الصاخور والمرجة ومساكن هنانو وحي الميسر والخالدية والأكرمية وصلاح الدين والفردوس وطريق الباب والباب ودابق والأتارب وعندان وباتبو وتلعرن وحريتان وغيرها خرجت مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار رغم المداهمات الشرسة للنقاط التظاهرية واعتقال العديد من الأهالي.. إدلب: احتشدت أهالي إدلب في كفرنبل - الهبيط - بنش - حاس - بسقلا – كللي - كفرتخاريم - تفتناز - جوزف – التمانعة - اسقاط - جرجناز - معرة مصرين - جسر الشغور - دركوش وغيرها لتهتف بالحرية وإسقاط النظام وإعدام بشار غير أن قوات النظام هاجمت عددا من النقاط محاولة تفريقها، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والشهداء، كما انتشرت الدبابات والمدرعات في بعض الشوارع.. ومن جانب آخر: تكونت كتيبة الحق في ريف إدلب، كما تكونت سرية الطائفة العلوية وكتيبة الناصر صلاح الدين، وفي أرمناز تم القبض على مهربي المازوت إلى تركيا لأجل زيادة الأزمة والضغط على الشعب.. اللاذقية: خرجت مظاهرة حاشدة لطلاب المدارس في عدة أحياء، وقام الأمن بمداهمة بعضها وحاول اعتقال بعض الطلاب لولا تدخل الأهالي في حي العوينة، وخرجت في المساء مظاهرة في حي الطابيات نصرة للمدن المحاصرة، نادت بإسقاط النظام وإعدام بشار، كما خرج أحرار حي السكنتوري وجبلة وسلمى والطابيات وغيرها في مظاهرات حاشدة، رغم انتشار الأمن في مناطق عديدة. الحسكة: في حي غويران وعبدان والقامشلي والدرباسية وغيرها هتف المظاهرات الحاشدة بإعدام الأسد وإسقاط النظام وحيت حمص العدية والجيش الحر، وقامت القوات باعتقال عدد من الأهالي.. على صعيد خارجي: التقى العاهل السعودي وأمر قطر للمباحثة حول الملف السوري، والموفد الأممي العربي المشترك كوفي أنان سيصل إلى سوريا في العاشر من الشهر الجاري بعد موافقة دمشق على استقباله اليوم، بينما دعا السيناتور الأمريكي واشنطن إلى تبني حملة لضرب سوريا ومساعدة المعارضة السورية.
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة