أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3902
شـــــارك المادة
دعوة إلى دعم الشعب السوري الأعزل، وأكثر من 59 ضحية برصاص النظام وقصفه على الأحياء،فيما تحدثت مصادر تركية عن طائرات استطلاع اسرائيلية تساهم في ملاحقة الجيش الحر ، هكذا حكت لنا أحداث سوريا في أحد كرامة السويداء:
حماة: مع انقطاع حماة عمن حولها بسبب انقطاع الاتصالات جميعها وردت أنباء عن إطلاق نار على ميكروباص خلف 13 ضحية، إضافة إلى 6 ضحايا بلغ عدد جميعهم 19 شخصا في حماة برصاص القوات الأمنية والشبيحة، في الوقت الذي تعيش المنطقة أزمة في المياه والخبز والطحين والمواد الغذائية والخدمات الأساسية في المدينة، والريف خاصة لما يشهده من قصف وتخريب وحرق لبعض المنازل ومحاصرات للأحياء واقتحامات للمنازل ونهب المحال التجارية والممتلكات، واعتقالات الأهالي بعشوائية.. وفيما حلق الطيران الحربي في سماء بعض المناطق، خرجت مظاهرات حاشدة في أحياء عديدة منها على سبيل الذكر لا الحصر حي الحميدية - حي الشرقية - البارودية – حي باب قبلي - حي الجراجمة - الفراية – حي الصابونية - العليليات – حي القصور – حي الفيحاء – حي الأربعين – حي طريق حلب القديم – حي طريق حلب الحسنيات، وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة.. الجدير ذكره أن قوات الجيش قد نصبت صواريخ في منطقة سد افامية وهي منطقة مطلة إطلالا تاما على قسم كبير جدا من المدينة وهذه في المصطلح العسكري نوع من العمليات يسمى سحق النمل حسب ما وصف الناقل للخبر.. أما بالنسبة للقرى والبلدات المجاورة فهناك نزوح كبير لأهالي كرناز والجلمة والتريمسة بالإضافة إلى استمرار عمليات القصف عليها بين الحين والآخر.. درعا: قضت قوات الأمن على 4 من أبناء درعا بسبب القصف على الأحياء واستهداف بعض المساجد والمنازل، بعد اعتلاء القناصة على أسطح المجمع الحكومي والحزب في درعا المحطة، فيما عثر على جثة مجهولة الهوية على الاستراد الدولي دمشق درعا، وخرجت التشييعات في حوران لضحايا النظام الغاشم يوم أمس. وفي سياق متصل اقتحمت ميلشيات النظام المليحة الغربية بالدبابات والمدرعات واعتقلت عشرات الأهالي بينهم أطفال، بينما كان ذلك تحت غطاء من الرصاص الكثيف، كما تم إحراق 3 منازل في طفس من قبل كتائب النظام.. وخرجت مظاهرات حاشدة في درعا البلد - حي السد – الصورة – غباغب – نمر – الكتيبة – علما – كحيل - سحم الجولان – ابطع – الحارة – المزيريب – النعيمة – أنخل – داعل وغيرها ما أدى إلى مصادمة القوات الأمنية للمتظاهرين وإطلاق الرصاص عليهم، واعتقال عدد منهم، وفيما استهدفت بعض المظاهرات بالرصاص من قبل المليشيات تدخل الجيش الحر لحماية المدنيين، وأسر الرائد أزدشير محمد ثم فاوض عليه مقابل إطلاق سراح نساء حوران المعتقلات.. دمشق: في باب سرجة خرج الأبطال في مظاهرة جريئة مقابل قيادة شرطة دمشق، كما خرجوا في ركن الدين وبرزة وكفر سوسة والقابون والسيدة عائشة والعسالي والقدم والتضامن وجوبر وهتفوا بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة لحمص ودرعا والمدن المنكوبة والقرى الجريحة، وقامت قوات الأمن باستهداف المتظاهرين بالرصاص واعتقلت عددا منهم.. وشهدت عدة مناطق حصارا أمنية خانقا وأزمة غذائية حادة، وشنت قوات الأمن حملات اقتحامات لبعض الأحياء ردا على المنشورات الثورية والهتافات للحرية.. وسجلت دمشق عددا من الضحايا بينهم البطل الملازم أول المنشق عبدو حسن الناطور، وهو قائد كتيبة في الجيش الحر في درعا، بينما استمرت بعض المناطق في إضراب وعصيان مدني واسع.. ريف دمشق: بينما كانت المقيليبة – الكسوة – داريا – قارة – الذيابية - السيدة زينب – زملكا – عربين – دوما - التل – الهامة وغيرها قد احتشدت جماهيرها في مظاهرات ضخمة هتفت بالحرية وإسقاط النظام منددة بجرائمه ومجازره، وذلك رغم المواجهات والهجمات الأمنية والعسكرية على المتظاهرين وإسكاتهم بالرصاص والقنابل الغازية أو الاعتقال، وأنباء عن مقتل 8 شباب من مضايا 6 منهم من عائلة واحدة، وفيما انتشرت قطعان الأسد في مناطق عديدة في دوما وداهمت الكثير من الأحياء، كانت حشود من الأهالي قد دعت إلى الإضراب حتى تسليم جثة أحد الشهداء، فما كان من النظام إلا أن استجاب للضغط وسلم الجثة.. هذا وقد استمر الحصار على زملكا وغيرها مصحوبا باحتلال لبعض المحلات التجارية والأبنية والشقق السكنية بعد إخراج أصحابها منها، إلا أن حرستا شهدت هجوما لقوات الجيش الحر على مقر المخابرات الجوية من 3 جهات، وسمعت 3 انفجارات ضخمة، وقد قامت عصابات الأسد بحملة شرسة طالت أطراف وبساتين حرستا، فنفذت حملة مداهمات خاطفة في مناطق عدة.. حمص: لا زالت مدينة حمص تتعرض لكافة أنواع العنف والانتهاكات من قبل عصابات الأسد الغاشمة ومازال الوضع الإنساني كارثيا في ظل انقطاع المياه والكهرباء وكافة أنواع الاتصالات وفقد تام للمواد الغذائية والطبية وأدوية الأطفال، فبابا عمرو ما بين عمليات اعتقال وإعدام ميداني واغتصاب، ويتكرر الموقف في جوبر – السلطانية إضافة إلى سرقة المنازل، وقد وردت إحصائية بإعدام 12 شخصاً بينهم 4 أطفال في مدرسة السلطانية.. هذا وقد بدأت عناصر البلدية وعمال النظافة تنظيف الشوارع في الإنشاءات بعد الدمار والخراب الذي وقع فيها استعدادا لدخول أفواج من الصليب الأحمر غداً، فمن المقرر أن تدخل أفواج الصليب الأحمر لتقديم المعونات والمساعدات إلى الحي في أول زيارة لها للمدينة . كما أن عددا من مناطق حمص شهدت اقتحامات شرسة واعتقالات واسعة للأهالي، وقصف مستمر من تلك: كرم الزيتون والوعر الجديد وباب تدمر وغيرها. الرقة: احتج طلاب وطالبات الجامعة باعتصام وإضراب واسع داخل الحرم الجامعي على احتجاز إحدى الطالبات في غرفة الإدارة، وخرجوا في مظاهرة طلابية ضخمة، وحيت الجيش الحر وطالبت بإسقاط النظام، ومساءً خرجت نقاط عديدة للتظاهر منها: مثلث العجيلي - جامع الشهداء - شارع الوادي هتفت لنصرة حمص والمدن السورية ونادت بإسقاط النظام وقام الأحرار بإغلاق الطريق فقام الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة على المتظاهرين وتفريقهم، كما تمت مداهمة قرية خنيز من قبل الأمن العسكري واعتقال بعض الأهالي. ومن جانب آخر: تم تكوين مجلس الثورة بمنطقة الكرامة، بينما تم إعدام جنود من الرقة على أيدي نظام الأسد لرفضهم إطلاق النار على المدنيين. إدلب: كانت عمليات الأمن في إدلب ما بين قصف ومداهمات واقتحامات للأحياء منها: أريحا وحاس وقرية أرملة وكفر نبل، حيث قصفتها بالقذائف ودمرت المنازل وصادرت الماشية، بينما كانت أعمال الأهالي ما بين تشييع ومظاهرات حاشدة خرجت في: الهبيط - التح - سراقب - الغدفة - معرة حرمة - معرشورين - ناحية التمانعة - جبالا - صهيان - كللي – كفرتخاريم وغيرها، فما كان من الأمن إلا أن واجه بعضها بالعنف وفرقها بالقوة. كما تم رصد تحركات عسكرية في مناطق متفرقة من إدلب وتجولات بالدبابات والمدرعات، وسمعت انفجارات مدوية في خان شيخون، ورصد انشقاق ضابط مع عناصر في معرة النعمان. يذكر أن نتيجة إطلاق الرصاص والقصف من الضحايا البشرية كانت 6 أشخاص قضوا نحبهم في مناطق متفرقة.. حلب: قامت سرية سيف الله بصد هجوم عسكري للدبابات والعربات التي حاولت اقتحام الأتارب حيث قامت القوات الاسدية بالقصف بين بلدة حربنوش ومدينة معرة مصرين مما أدي إلى استشهاد أحد أهالي حربنوش وإصابة عدد من المدنيين في البلدة ثم تدخلت السرية ودام الاشتباك من الساعة 9 صباحا حتى 4 مساء وأجبروا القوات الأسدية على الانسحاب من المنطقة تحت ضربات نيران الأبطال بعد قتل عدد كبير منهم.. وفي مطار حلب العسكري انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى إغلاق الطريق إلى المطار، بينما قامت قوات الأمن بتفتيش للسيارات والمارة في عدة شوارع، واستحدثت عددا من الحواجز الأمنية لذلك. وكانت قد انطلقت مظاهرات أبية صارخة بإسقاط النظام في كلية الزراعة وكلية العلوم وكلية الصيدلة وحي الصاخور وحي بستان القصر والشيخ مقصود والشيخ فارس والشعار والسكري وصلاح الدين والباب وجرابلس والإبزمو وغيرها كلها هتفت بإسقاط النظام وإعدام رموزه وحيت الجيش الحر والمناطق المنكوبة، فلاقى الأمن عددا من النقاط بالهجمات الشرسة وأطلق الرصاص والقنابل الغازية المسيلة للدموع على المتظاهرين واعتقل عددا منهم، كما سقطت عدة ضحايا جراء الانفجار المدوية والرصاص المرسل على الأهالي كان بينهم 4 أطفال، من غير الجرحى. هذا وقد شهدت مناطق عديدة ازدحاما كبيرا عند المخابز لأخذ حزمة من الخبز، يحكي ذلك المشهد ما تعانيه المنطقة من أزمة غذائية حاشدة.. الحسكة: لم تهدأ الحسكة أم الأحرار عن انتفاضتها الحرة في مسائيات رائعة وكبيرة طالبت بتسليح الثوار وإعدام الأسد ورفعت أعلام الاستقلال، في حي غويران وحي العزيزية وشارع القضاة وسط المدينة لأول مرة، وخرجت مظاهرات أخرى في القامشلي ورأس العين سري كانيه وعامود وغيرها رغم انقطاع الكهرباء والاتصالات عن جميع المحافظة . على صعيد آخر: وصلت حملة الصليب الأحمر إلى بعض المناطق، في حملة إغاثة لمتضرري سوريا، والصين تدعو إلى وقف العنف والحوار الوطني، بينما التعاون الخليجي كان في بحث للملف السوري أثناء اجتماعه في الرياض، ودعا إلى دعم الشعب السوري. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): أعلنت لجان التنسيق المحلية: ب59 شخصا قضوا نحبهم بينهم 7 أطفال، 3 نساء، و1 تحت التعذيب. توزع الشهداء مناطقيا كالتالي: 17 شخصاً في مدينة حمص، بينهم 6 أعدموا ميدانيا في حي بابا عمرو 18 شخصا في حماه، بينهم 13 قضوا في مجزرة. 12 شخصا في ريف دمشق، منهم 8 تمت تصفيتهم في مدينة مضايا 4 في درعا 3 أشخاص في ادلب، 2 في حلب و1 في كل من بانياس، دمشق ودير الزور وهم: وائل أحمد الناصر، 35 عاماً - حلفايا الشاب عدنان صطوف المحميد العمر 28 عام - الجلمة أحمد عبد الرحمن الحجي - طيبة الإمام محمود عبد الرحمن الحجي (أخ الشهيد أحمد) - طيبة الإمام محمود جهاد الرزوق - طيبة الإمام أبي قناص - طيبة الإمام عبدالوهاب الصالح - خطاب قيس العلي (السعيد) - خطاب فادي الزاكي ولم يجدو جثته - خطاب شخص من بيت عكلة - خطاب بكري بكري - مجند منشق - زور المسالق علي الديري - رقيب منشق - ير الزور رضوان الحسن - مجند منشق - دمشق شخص من قمحانة جمال الشامي محمود الشامي احمد المصري شاب من آل الابراهيم شاب من آل العكاري شاب آخر من آل العكاري 13 شخصاً في مجزرة شنها النظام في قرية العلمين بإطلاق الرصاص على ميكروباص. الملازم أول المنشق ( عبدو حسن الناطور) ثماني شبان من مضايا (ستة من عائلة واحدة هي عائلة عفلق، وواحد من عائلة عيسى، وواحد من عائلة جديد المجند علي محمد رضوان العريف عيسى عبد الحجي فتحي مصطفى اسقاطي ( كرجية ) / ادلب - سلقين / متاثرا بجراحه أيمن عبد الكريم قدور / ادلب - كفرنبل / بسبب القصف على المدينة عبد الكريم داشر اليوسف / ادلب - جبل الزاوية - سنجار حسين أحمد الحمود / ادلب - جبل الزاوية - قرية جوزف / شرطي منشق جمعة نعيمي - مدينة إدلب الطالب الجامعي إبراهيم جمعة غنو السكر
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الحياة الإلكترونية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة