وجّهت تركيا صفعة جديدة للنظام السوري أمس الخميس، إثر استهدافها قوات تابعة له في عفرين بقصف جوي أوقع 40 عنصراً بين قتيل وجريح ومفقود. 

وأكدت وسائل إعلامية موالية، أن القصف التركي استهدف ميلشيات تابعة للنظام في منطقة "شرّان" بعفرين، وذكرت قناة الميادين المحسوبة على النظام، مقتل 18 عنصراً وإصابة 3 من الميلشيات الشعبية، بالإضافة إلى 19 مفقوداً إثر استهدافهم بالغارات الجوية يوم أمس. 

من جهة أخرى أفادت وكالة سانا الرسمية، بمقتل 20 شخصاً على الأقل وجرح العشرات، نتيجة القصف التركي على شران وميدانكي وحاج خليل بعفرين، دون ذكر تفاصيل عن هوية القتلى. 

وتعد هذه الضربة الثانية من نوعها خلال عشرة أسبوع، بعد الضربة التي استهدفت رتلاً عسكرياً مؤلفاً من 40 سيارة، بينما كان في طريقه إلى عفرين، بالقرب من معبر "زيارة" شمالي نبل. 

وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تميز على الإطلاق بين الميلشيات الكردية وميلشيات النظام في حال دخلت إلى عفرين، ونقلت الأناضول عن المتحدث باسم الحكومة التركية، بكرا بوزداغ، تأكيده -الأسبوع الماضي- أن بلاده ستواصل كفاحها حتى تطهير المنطقة من الإرهابيين بالكامل، مضيفاً: "إذا غيّر النظام السوري زيّه ودخل عفرين بهيئة الإرهابيين فسيكون هدفًا”.