المجلس الإسلامي السوري
تصدير المادة
المشاهدات : 3218
شـــــارك المادة
اعتبر مجلس الإفتاء التابع للمجلس الإسلامي السوري أن قتال ما يسمي بقوات سوريا الديمقراطية "قسد" هو جهاد في سبيل الله، مشيراً إلى أن تلك المليشيات هي فتنة للناس في دينهم ودنياهم، ولا فرق بين قتالهم وقتال النظام، لأنهم يعملون على تقسيم البلاد وتحقيق أهداف أعداء الله.
وأشار المجلس في فتوى أصدرها اليوم واطلع عليها موقع نور سورية أن مليشيا قسد لها ارتباطات مشبوهة بالنظام وأمريكا، وقد عملت على قتال الثوار في أكثر من مرة، كما ظهر من أفرادها الاستهزاء بالدين والإلحاد، مؤكداً أن تلك المليشيا هي مشروع انفصالي معاد للعشب وهويته وطابعه.
كما شدد المجلس على أن المليشيا لا علاقة لها بالكرد، حيث إنهم لا يتفقون معهم، وقد مارسوا الظلم والإجرام بحقهم وبحق العرب والتركمان في مناطقهم.
ولفت المجلس إلى أن قتال تلك المليشيا "واجب لحماية البلاد والعباد ما داموا محاربين للثورة ومناصرين للنظام وحلفائه، فإن تابوا قبل القدرة عليهم فهم آمنون وتقبل توبتهم ويُكف عنهم، ومن ألقى سلاحه من المقاتلين واستسلم فهو آمن.
ونبه المجلس إلى أن سلاحهم وأمتعتهم وممتلكاتهم تعتبر غنيمة مشروعة، كما يحكم على أسراهم بالقتل أو الفداء مع تغليب المصلحة العامة، أما النساء والشيوخ والأطفال فيعاملون معاملة حسنة مالم يثبت تورطهم في قتال.
وأكد المجلس على عدم وجود مانع شرعي من التعاون مع الحكومة التركية في قتال تلك المليشيات، لما في ذلك من مصلحة للثورة، حسب الفتوى، إضافة إلى أنها من باب التعاون على البر والتقوى.
حسن الأشرف
مروان عبد الرحمن القادري
أبو عزام الأنصاري
هيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة