أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2315
شـــــارك المادة
اعتبر المعارض السياسي ميشيل كيلو أن إحباط هجوم النظام على الغوطة سيسقط كامل المخطط الذي يرسمه النظام وروسيا، وسيفتح فرصة حقيقية لحل سوري يكون السوريون طرفاً فيه.
وأكد كيلو في تسجيل صوتي أنه لا يمكن إحباط الهجوم على الغوطة بينما الباقي يتفرج، مضيفاً أن هذا الأمر هو جهد جماعي ومسؤولية جميع الفصائل، ولم يعد مقبولاً بعد الآن أن يشن النظام هجوماً على منطقة بينما الباقي "يتفرج".
كما انتقد كيلو الاقتتال الحاصل بين الفصائل في المناطق المحررة عموماً وفي إدلب بشكل خاص، معتبراً أن النصرة هي جزء من قوات النظام.
وحذر كيلو كافة الفصائل من أن سقوط الغوطة يعني سقوط الثورة ونهايتها، وهي معركة مصيرية وحاسمة تتطلب من الجميع الإحساس بعظم المسؤولية وحجم الخطر المحدق، مضيفاً أنه في حال فشل النظام وروسيا في اقتحام الغوطة فهذا يعني فشل كافة الأسلحة أمام صمود الثوار.
يشار إلى أن قوات النظام منيت بخسائر كبيرة جداَ يوم أمس على جبهات الغوطة الشرقية، حيث أعلن جيش الإسلام أن 150 قتيلاً من قوات النظام سقطوا يوم أمس على جبهات الغوطة الشرقية بينهم قائد الحملة، إضافة إلى 14 أسيراً، كما تم تدمير دبابة وعربة جسرية ناقلة للمدرعات.
ولفت الجيش إلى أن القوات المهاجمة كانت مكونة من الحرس الجمهوري والفرقة التاسعة وجيش التحرير الفلسطيني إضافة إلى قوات النخبة "النمر" وقوات جمعية البستان.
وأشارت الإحصائية إلى أن القوات حاولت التقدم على محاور الريحان وحوش الصالحية والنشابية وحوش الضواهرة وحزرما وكازية ألتوت، إلا أنها فشلت في إحراز أي تقدم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة