أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2532
شـــــارك المادة
ارتفعت حصيلة مجازر قوات النظام وحليفه الروسي على الغوطة الشرقية يوم أمس إلى حوالي 110 شهداء وأكثر من 500 جريح، معظمهم من النساء والأطفال، مع توقعات بارتفاع الحصيلة بسبب نقص المعدات والطبية والأدوية في المنطقة.
وشنت قوات النظام يوم أمس قصفاً عنيفاً جداً بمختلف أنواع الأسلحة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث شمل القصف دوما وحمورية وبيت سوى وسقبا وحزة وجسرين ومسرابا وأوتايا والنشابية وزملكا والشيفونية والأفتريس وكفربطنا وعربين.
وكان نصيب بلدتي حمورية وبيت سوى الأكبر من ضحايا القصف حيث سقط فيهما 38 شهيداً إضافة إلى عشرات الجرحى، فيما توزع باقي الضحايا على المدن والبلدات الأخرى.
وكانت شبكة مراسلي ريف دمشق وثقت مساء أمس 98 شهيداً في الغوطة الشرقية بالإضافة إلى أكثر من 500 جريح بحملة "الإبادة" التي يستخدمها نظام الأسد وحليفه الروسي ضد المدنيين.
يأتي ذلك في ظل التصعيد الذي تشهده مناطق الغوطة، بالتزامن مع وصول إمدادات عسكرية للنظام إلى محيط الغوطة، وبعد التصريحات الروسية التي تؤكد نية روسية اجتياح المنطقة حتى لو كلف ذلك إبادة شعبها تكراراً لما حصل في مدينة حلب قبل أكثر من عام.
يشار إلى أن تحذيرات دولية ودعوات أممية انطلقت خلال الأيام الماضية لإيقاف القصف وإدخال المساعدات إلى المحتاجين داخل الغوطة، إلا أن النظام وحليفه الروسي يتعنتان في ذلك ويرفضان كل الدعوات لوقف القصف.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة