أصدر كل من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي اندماجهما الكامل في جسم عسكري جديد تحت مسمى "جبهة تحرير سوريا".

 وأوضح الفصيلان أن الاندماج تم بمبادرة من المجلس الإسلامي السوري، بهدف توحيد الكلمة ورص الصفوف لقتال النظام والدول الداعمة له.

وشدد الفصيلان في بيان أصدراه مساء اليوم وحصل موع نور سورية على نسخة منه، أن الخطوة لا يراد منها التفرد بقرار الثورة أو تمثيلها السياسي، ولا إلى التغلب والبغي على أحد، مؤكدين أنهما لن يتهاونا في الوقوف بوجه كل من فقد بوصلة سلاحه ليكون أداة تستخدمها القوى الخارجية لتصفية قوى الثورة.

ودعا الفصيلان كافة القوى الثورية والفصائل العسكرية للانضمام إلى الجبهة، لتكون فاعلة على الساحة، وتحقق أهدافها بكونها نواة توحد الثورة السورية وانتصارها.