..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- عشرات الشهداء ومئات الصواريخ والقذائف تحرق الغوطة، وأمريكا تستبعد استهداف تركيا لعفرين بالكيماوي -(18-2-2018)

أسرة التحرير

١٨ فبراير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2458

نشرة أخبار سوريا- عشرات الشهداء ومئات الصواريخ والقذائف تحرق الغوطة، وأمريكا تستبعد استهداف تركيا لعفرين بالكيماوي -(18-2-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

عشرات الشهداء ومئات الصواريخ والقذائف تحرق الغوطة، وبيرقدار: حشود النظام رفع للمعنويات المنهارة ودعم إيران وروسيا لن يكسر الغوطة، بالمقابل، مصرع عنصرين "فرنسي وإسباني" في صفوف مليشيا "PYD" الانفصالية في عفرين، أما في الشأن الإنساني: الهلال الأحمر التركي يرسل قافلة مساعدات إلى المناطق المحررة في ريف عفرين، من جهتها.. أمريكا تعلق على استخدام الجيش التركي "الكلور السام" في عفرين: ادعاءات مستبعدة جداً.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

عشرات الشهداء ومئات الصواريخ والقذائف تحرق الغوطة:

واصلت قوات النظام قصفها العنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية مستهدفة إياها بمئات الصواريخ وقذائف المدفعية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وقال مركز الغوطة الإعلامي إن قوات النظام ارتكبت مجزرة في بلدة مسرابا جراء استهداف أحياء البلدة بأكثر من 50 صاروخاً، ما أدى إلى استشهاد 6 مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد آخر من المدنيين، إضافة إلى اندلاع حرائق في المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية.

وأفاد مركز دمشق الإعلامي باستشهاد 4 مدنيين في بلدتي الشيفونية والأشعري، جراء القصف بعدة غارات جوية من قبل الطيران الحربي، وقذائف المدفعية، كما سقط عشرات الجرحى أغلبهم أطفال جراء استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ الأحياء السكنية في بلدة كفربطنا.

كما سقط شهيد وعدد من الجرحى جراء استهداف قوات النظام براجمات الصواريخ الأحياء السكنية في بلدة النشابية في منطقة المرج، وقتل شخص وأصيب آخرون باستهداف قوات النظام براجمات الصواريخ الأحياء السكنية في مدينة سقبا.

وسقط عشرات الجرحى بقصف من الطيران الحربي ومئات الصواريخ وقذائف المدفعية على مدن دوما وحرستا وعربين وحمورية والمحمدية.

"محلي دوما" ينشر إحصائية لانتهاكات قوات النظام خلال أسبوعين:

نشر المجلس المحلي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية إحصائية لانتهاكات وجرائم قوات النظام بحق المدنيين خلال 15 يوم من شهر شباط/ فبراير الحالي.

ووثق المجلس في إحصائيته 112 قتيلاً من المدنيين جراء القصف الذي تعرضت له المدينة، بينهم 21 طفلاً و22 امرأة، بالإضافة إلى 941 جريحاً نصفهم من الأطفال والنساء.

كما وثقت الإحصائية استهداف قوات النظام للمدينة بأكثر من 45 غارة جوية بينها 3 غارات بالنابالم الحارق، ما تسبب بوقوع 3 حالات اختناق في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى 175 قذيفة مدفعية، كما سجلت الإحصائية تعرض المدينة لقصف بـ 30 صاروخاً من نوع أرض – أرض والعنقودي فضلاً عن الصواريخ التي تحتوي مادة الكلور السام.

الوضع الميداني والعسكري:

بيرقدار: حشود النظام رفع للمعنويات المنهارة ودعم إيران وروسيا لن يكسر الغوطة

قال "حمزة بيرقدار" الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام، إن ما يروّجه إعلام الأسد وحلفائه من حشود وتدخل لقوات النمر وغيرها، ما هو إلا فقاعة إعلامية معدومة التأثير بالنسبة لمجاهدي الغوطة الشرقية، فضلاً أن هذه الدعاية لرفع الروح المعنوية والقتالية لدى ميليشيات الأسد ومرتزقته المنهارة.

وأضاف "بيرقدار" في حديث لشبكة "شام" أن قوات الأسد تلقت خسائر فادحة وضربات قاصمة منذ شهرين ونصف تقريباً من خلال محاولاتهم المستمرة اقتحام الغوطة الشرقية من عدة محاور وفشل كل تلك المحاولات، وتكبدوا خسائر بشرية وعسكرية، بلغ عدد القتلى أكثر من 300 عنصراً وأضعافهم جرحى وعشرات المدرعات ما بين عطب وتدمير.

وأوضح "بيرقدار" أن الحديث عن أن الدعم الإيراني والروسي سيكون حليف هذه القوات القادمة من الشمال نقول: "منذ بداية الثورة لم يتوقف الدعم قوات الأسد ومرتزقته من روسيا إيران والميليشيات العراقية واللبنانية على الصعيدين العسكري والسياسي لقتل الشعب السوري الذي طالب بحريته وكرامته، فالأمر ليس جديداً فمنذ سبعة سنوات ونحن ندمر مخططاتهم ومؤامراتهم وقتل من هؤلاء المرتزقة والميليشيات المئات على أعتاب الغوطة بسواعد أبطالها".
وأكد "بيرقدار" أن جيش الإسلام اتخذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة، حيال محاولتهم النيل من الغوطة وأهلها وتاريخ معاركهم يشهد بذلك.

وختم "بيرقدار" حديثه "نقول لأهل الغوطة الصابرين الثائرين لا يضركم إعلامٌ ما عهدنا عليه إلا كذباً ونفاقاً وتدليس، وما ذلك الذي يدعونه "بالنمر" إلا هيكل متنقل بين المناطق المحررة والتي تشهد معارك ضد ميليشيات الأسد ويتلقون فيها ضربات لا قِبل لهم بها لرفع معنوياتهم الهشة".

مصرع عنصرين "فرنسي وإسباني" في صفوف مليشيا "PYD" الانفصالية في عفرين:

لقي مقاتلان "إسباني وفرنسي" في صفوف مليشيا "PYD" الانفصالية مصرعهما خلال المعارك الدائرة في منطقة عفرين ضمن عملية غصن الزيتون.

وأفادت وكالة الأناضول أن كلاً من الإسباني "صموئيل برادا ليون" الذي يحمل اسماً مستعاراً "باران غاليجا"، والفرنسي "أوليفييه فرانسوا جان لو كلاينش" الذي يحمل اسماً مستعاراً "كندال بريزه" قُتلا خلال عملية غصن الزيتون الأسبوع الماضي في منطقة عفرين.

كما كشفت الوكالة عن مقتل عنصر آخر هولندي الجنسية باسم "سجورد هيجر"، ويحمل اسما مستعارا " باران ساسون" خلال مواجهات قرب الحدود العراقية شرقي سوريا، أثناء مواجهات وقعت مع جيش نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.

الوضع الإنساني:

الهلال الأحمر التركي يرسل قافلة مساعدات إلى المناطق المحررة في ريف عفرين:

وصلت يوم أمس قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الهلال الأحمر التركي إلى قرية دير بلوط في ريف عفرين الغربي على الحدود التركية، بعد سيطرة غرفة عمليات غصن الزيتون عليها قبل حوالي أسبوع.

وأفادت وكالة الأناضول التركية أن فريق من الهلال الأحمر، وعلى رأسهم رئيسه كرم قنق، زاروا أهالي قرية "دير بلوط" غربي عفرين، في منازلهم واستمعوا لمشاكلهم، ووزعوا عليهم مساعدات إنسانية.

وأوضحت الوكالة أن المساعدات شملت مواد غذائية ومستلزمات النظافة ومستلزمات إيواء، فضلاً عن توزيع الهدايا على الأطفال، مضيفة أن فرق الهلال وزعت مساعدات أخرى على مناطق محررة غربي عفرين.

ونقلت الوكالة عن رئيس الهلال الأحمر التركي كرم قنق قوله إن "الفرق تعمل على تحديد حاجات الأهالي ونحاول تلبيتها، وكلما زادت مساحة المناطق الآمنة سيتم إيصال مساعداتنا إلى جميع مناطق عفرين".

وأضاف قنق: "لدينا خطط لنقل الأهالي في الداخل (عفرين) إلى مناطق آمنة، وإنشاء بعض المخيمات في المناطق المحررة".

السوريون يتصدرون قائمة العمالة الأجنبية بتركيا في 2017:

منحت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية، 87 ألف تصريح عمل للأجانب، العام الماضي، وشكّل السوريون 24 بالمئة منهم.

وحسب معطيات الوزارة، تقدّم ما يزيد عن 100 ألف أجنبي بطلب العمل داخل تركيا في 2017، قبلت الوزارة طلب 87 ألف منهم.

وأشارت المعطيات إلى أن الوزارة رفضت طلب 3 آلاف و631 شخصا، وأعادت طلب حوالي 13 ألفا آخرين، بمختلف المبررات، في حين أنها تواصل دراسة طلب 1762 شخصا في الوقت الحاضر.

وحلّ المواطنون السوريون، في مقدمة الحاصلين على تصاريح عمل في تركيا، بواقع 20 ألفا و970 فردا، بنسبة 24 بالمئة من إجمالي الأجانب الحاصلين على تصاريح عمل في 2017.

وجاء مواطنو جورجيا في المرتبة الثانية بعد السوريين، بـ7 آلاف و317، ثم قرغيزيا بـ6 آلاف و360، تلتها أوكرانيا بـ5 آلاف و761.

وفي المرتبة الخامسة حلت الصين بـ4 آلاف و288، تلتها تركمانستان بـ3 آلاف و847، ثم الهند بـ3 آلاف و55، ثم أوزبكستان بألفين و465، ثم أذربيجان بألفين و449، ثم روسيا بألفين و390.

المواقف والتحركات الدولية:

وزير الدفاع الأمريكي: اتفقنا مع تركيا على تسليم المناطق المحررة من داعش إلى أصحابها:

أكد وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أن بلاده ستواصل العمل مع تركيا لإحلال الاستقرار في المناطق المحررة من تنظيم الدولة، مضيفاً أن واشنطن وأنقرة متفقتين على تسليم المساحات المحررة من تنظيم الدولة في سوريا إلى أصحابها الأصليين.

وأوضح ماتيس في تصريح صحفي أثناء عودته من جولة أوروبية أن وزيري خارجية البلدين مولود جاويش أوغلو وريكس تيلرسون اتفقا قبل يومين في العاصمة التركية أنقرة، على العمل المشترك لحل العديد من القضايا العالقة بين البلدين.

وحول قضية منبج نقلت وكالة الأناضول عن ماتيس قوله: "لا أستطيع القول إننا توصلنا إلى حلول نهائية بهذا الشأن، لكن العمل جارٍ بين الطرفين بهذا الخصوص".

أمريكا تعلق على استخدام الجيش التركي "الكلور السام" في عفرين: ادعاءات مستبعدة جداً:

كذبت الولايات المتحدة الأمريكية الادعاءات التي روجت لها مليشيات "PYD" الانفصالية حول استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية في منطقة عفرين.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول في البيت الأبيض تعليقه على تلك الادعاءات بالقول: إنّ واشنطن تعتبر هذه الادعاءات مستبعدة جداً.

كما نقلت وكالة الأناضول عن أحد مسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض قوله إنّ الإدارة الأمريكية تعتبر تلك الادعاءات مستبعدة جداً، مضيفاً أنّ بلاده لا تمتلك أي دليل تثبت صحة تلك الادعاءات.

آراء المفكرين والصحف:

ما زال الحارس أميركياً.. ولو غاب

يحيى العريضي

باستثناء أحداث الطبيعة، ما من فعل أساسي وذي شأن يتم في عالمنا، إلا ويكون للولايات المتحدة الأميركية يدٌ فيه، ترتيباً، تأثيراً، توجيهاً أو جني ثمار
خلال السبع سنوات من الكارثة السورية، كان الغياب الأميركي أشد وقعاً من الحضور. في السنة الأخيرة من ولاية الرئيس باراك أوباما والسنة الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، كان السوريون، وكل منخرط في الشأن السوري، بانتظار تبلور السياسة الأميركية تجاه القضية السورية، رفع السوريون توقعاتهم على إيقاع خط أوباما الأحمر؛ وتصوروا أنه سيضع حداً لمأساتهم، وإذ بذلك الخط يتحول مقدمة مأساة أكبر، تمهد إلى فتح عداد الفيتو الروسي، وتفلّت نظام الأسد من أي عقاب دولي. عاد أمل كسر استعصاء القضية بانتظار ولاية أوبامية جديدة. تأتي الولاية وتتفاقم المأساة، عندما تحدد إدارة أوباما لنفسها ثلاثة توجهات بخصوص سورية، تمثلت في النأي بالنفس عن القضية الأساس، وفي محاربة "داعش"، ووضع الملف في عهدة الروس
شكلت أميركا تحالفاً لمحاربة "داعش" في العراق. ومضى أكثر من عام، قبل أن تبدأ إدارة أوباما تضيف سورية ميدانا لمحاربة "داعش". وكان الاستبشار كبيراً عندما بدأ أوباما يقول: "محاربة داعش في العراق وسورية"، لكنه كان يرفق ذلك بالنأي بالنفس عن القضية السورية الأساسية، وهنا أتى تعهيد تلك القضية للروس. وكم كان ذلك مواتياً للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المثقل بأعباء القرم وأوكرانيا والضغط الاقتصادي؛ فاعتبر أن وضع اليد على سورية سيحولها ورقةً يساوم عليها ملفاته التالية. واستلزم ذلك تدخلاً عسكرياً روسياً، جعل بوتين الحاكم بأمره في سورية؛ ولكن فقط في سورية "التابعة نظرياً للأسد وإيران"، أما في الثلث الشمالي الشرقي من سورية حيث الوجود الداعشي الأكبر، والذي قال بوتين إنه يحاربه، فتبيَن أن 3% فقط من أهداف طائراته كان لداعش (قصة استلام تدمر وتسليمها معروفة)
يسارع بوتين إلى إعلان "نصره" من حميميم وبحضور الأسد، ويدعو إلى مؤتمر حوار ومصالحة للسوريين، بعد أن فشل في تحويل "أستانة" محطةً سياسية، ليتبيّن أن من عهد له بالملف السوري كان قد بلفه. فبعد أن ذكّره بأن النظام الذي يحميه لا يزال يستخدم الأسلحة الكيميائية، ولا بد أن يعاقبه على ذلك بقصف مصدر الكيميائي في مطار الشعيرات، وبعد أن ورّطه في استخدام "الفيتو" مرات في مجلس الأمن، تأتي التصريحات الأميركية بأن سياسة الولايات المتحدة تجاه المسألة السورية قد تبلورت، وأن أميركا تضع يدها على الثلث المفيد، مياهاً وثروة باطنية وزراعة في سورية، وتعمل على إنشاء جيش من 30 ألف مقاتل، وأنها باقيةٌ، حتى يكون هناك حل سياسي في سورية، وحتى يتم الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرارات الدولية. ولتأتي أميركا، ومعها أربع دول معنية بالقضية السورية بما سمته "لا ورقة" عشية مؤتمر سوتشي؛ لتقول لبوتين إن خطوته البائسة في إيجاد "حل سياسي" في سورية خلبية

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع