أفادت مصادر ميدانية متطابقة لموقع نور سورية أن اشتباكات تدور بين الثوار وعناصر من تنظيم الدولة على أطراف ريف حماة الشرقي بعد أن وصل الأخير إلى المناطق المتاخمة لسيطرة الثوار بتسهيل من نظام الأسد.

وأفاد ناشطون في ريف إدلب أن نظام الأسد فتح الطريق أمام عناصر تنظيم الدولة للوصول إلى مناطق الثوار في ريف حماة الشرقي وريف إدلب الجنوبي، وسهل لهم الوصول إلى بلدة شطيب بريف حماة الشرقي، حيث تدور اشتباكات عنيفة بينهم وبين فصائل الجيش الحر المرابطة في المنطقة.

وأفاد ناشطون أن تنظيم الدولة وصل إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي حيث تدور اشتباكات بينهم وبين الثوار في قريتي أم الخلاخل والزرزور، إلا أن آخرين نفوا أي وصول لعناصر التنظيم إلى ريف إدلب مؤكدين أن الاشتباكات لازالت في بلدة شطيب بريف حماة الشرقي.

من جهته، حذر د. عبد المنعم زين الدين الشرعي والمنسق العام بين الفصائل من المخطط الذي يرسمه نظام الأسد وحليفه الروسي للسيطرة على إدلب وتدميرها من خلال إدخال تنظيم الدولة إلى مناطق الثوار في إدلب وريفها، مؤكداً أن هذا السيناريو كان متوقعاً منذ دخول التنظيم إلى قرى ريف حماة الشرقي بالتعاون مع النظام.

ودعا زين الدين -في رسالة صوتية وجهها للناشطين- الفصائل الثورية إلى زيادة التأهب والاحتياطات الأمنية، وتضافر كافة الجهود العسكرية والإعلامية والسياسية لتسليط الضوء على هذا المخطط وإفشاله.

يشار إلى أن تنظيم الدولة انسحب خلال الأيام الماضية من كافة القرى التي كان يسيطر عليها في ريف حماة الشرقي، والتي يبلغ عددها حوالي 150 قرية، وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كم2.