أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3506
شـــــارك المادة
واصلت قوات النظام وروسيا -اليوم الخميس- حملتها الإجرامية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في ظل صمت دولي مشين إزاء جرائم الإبادة التي ترتكب بحق المدنيين في المنطقة.
وقال ناشطون إن حصيلة القصف على الغوطة اليوم، تجاوزت الستين شخصاً ونحو 300 جريح، جرّاء تصعيد عسكري روسي-أسدي، تشهده المنطقة لليوم الرابع على التوالي.
ووثق مركز دمشق الإعلامي، أسماء 22 شخصاً قضوا نتيجة القصف الجوي المركز الذي استهدف الأحياء السكنية في مدينة عربين بريف دمشق منذ الصباح الباكر، بينهم 9 أطفال و3 سيدات، بالإضافة إلى وجود عشرات الجرحى والمصابين.
وأظهرت مقاطع مصورة مشاهد مؤلمة لقتلى مدنيين تحت الأنقاض، وجثث أطفال مشوهة، في حين تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال بعض الأشخاص أثناء البحث بين الأنقاض.
في غضون ذلك ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة، راح ضحيتها 17 مدنياً -كحصيلة غير نهائية- بينهم 6 أطفال و3 سيدات، إثر غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية وسوقاً شعبياً في بلدة "جسرين"، كما ارتقى 6 شهداء وأصيب آخرون بجروح، نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
من جهة أخرى تعرضت مدن وبلدات (حرستا، سقبا، مديرا، حزة، النشابية) لقصف جوي وصاروخي إدى إلى مقتل وإصابة العشرات، وتسبب في دمار هائل في البنى التحتية والممتلكات.
وفي سياق متصل قررت مديرية شؤون المساجد والأوقاف التابعة للهيئة الشرعية في دمشق وريفها، إلغاء إقامة صلاة الجمعة في كافة مساجد الغوطة الشرقية، وذلك بسبب استمرار حملة القصف الممنهجة التي تشنها روسيا والنظام ضد المدنيين في المنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة