أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2135
شـــــارك المادة
وجّهت خارجية النظام السوري رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، بخصوص الضربات الجوية التي أدت إلى مقتل 100 عنصر للنظام في ريف دير الزور اليوم الخميس.
وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة سانا المقربة من نظام الأسد،"إن هذا العدوان الجديد يؤكد طبيعة النوايا الأمريكية الدنيئة ضد سيادة سورية ووحدة أرضها وشعبها".
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن مسؤول أمريكي اليوم الخميس، أن أكثر من 100 عنصر من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، قتلوا بمواجهات مع التحالف الدولي وميلشيا قسد، شرقي البلاد. فيما أوضح بيان صادر عن التحالف الدولي أن قوات النظام شنت هجوما "غير مبرر" ضد مراكز مراقبة لـ"قسد" خلال وجود جنود من التحالف في مهمة استشارية، مضيفاً: "نفذ التحالف ضربات ضد القوات المهاجمة دفاعا عن التحالف والقوات الشريكة وردا على العمل العدواني الذي استهدف شركاءه".
وطالبت خارجية النظام في بيانها، بإدانة هذه الحادثة، وتحميل التحالف الدولي المسؤولية عنها وإلزامه بوقف جرائمه واعتداءاته" كما دعت إلى حل التحالف واصفة إياه بالقوة الغير شرعية، التي تدعم الإرهاب في المنطقة".
من جهة أخرى، نددت روسيا بالضربة التي وجهها التحالف الدولي لقوات النظام، ونقلت وكالة إنترفاكس عن :فرانز كلينتسفيتش" العضو بالبرلمان الروسي، قوله: "إن الضربة الجوية التي نفذها التحالف بقيادة الولايات المتحدة على قوات موالية للنظام السوري عمل من أعمال العدوان".
وتسيطر ميلشيا قسد -بدعم أمريكي مباشر- على المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات، والتي تحوي معظم الثروات الباطنية في سورية، ما يعني أن بقاءها خارج سيطرة النظام ينهي أي أمل له بإعادة إعمار البلاد ويجعل روسيا في موقع المعيل للنظام في حال بقائه على قيد الحياة، وفقاً لمحللين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة