أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2256
شـــــارك المادة
واصل نظام الأسد حملته البربرية ضد المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وأسفر القصف المتواصل في ثالث أيامه عن مقتل وجرح عشرات المدنيين وتدمير مئات المنازل والمراكز الحيوية في المنطقة.
وقال مركز الغوطة الإعلامي، إن 34 شخصاً لقوا حتفهم اليوم الأربعاء، نتيجة القصف الهستيري الذي تتعرض له المنطقة، من بينهم 21 مدنياً قضوا خلال مجزرتي حمورية وبيت سوى بريف دمشق.
ووثق المركز أسماء 11 شخصاً قتلوا نتيجة غارات جوية استهدفت مباني سكنية في بلدة "حمورية" بصواريخ شديدة الانفجار، بينهم 6 أطفال وسيدة، فيما سقط 10 مدنيين في قصف جوي استهدف بلدة بيت سوى وخلف دماراً هائلاً في الأبنية والممتلكات.
من جهة أخرى، تعرضت مدينة دوما شرقي دمشق، لعدة غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام والميلشيات الإيرانية المساندة لها، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء وإصابة العشرات في حصيلة غير نهائية، وأعلن مجلس دوما المحلي الأحياء الشمالية والغربية في المدينة مناطق منكوبة بشكل كامل، بسبب وحشية القصف الذي تتعرض له منذ ثلاثة أيام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإيقاف المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في الغوطة.
إلى ذلك شن الطيران الحربي الأسدي-الروسي، أكثر من عشرين غارة جوية على مدينة حرستا بريف دمشق، كما تعرضت مدينتا عربين وزملكا وبلدة النشابية لقصف جوي وصاروخي أوقع قتلى وجرحى مدنيين، وتسبب في وقوع خسائر مادية في البنى التحتية والممتلكات.
وكان ناشطون قد وثقوا مقتل ما لايقل عن 105 مدنيين في مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال اليومين الماضيين، وإصابة المئات، جراء قصف هو الأعنف على المنطقة المحاصرة منذ شهور.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة