أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2501
شـــــارك المادة
تعرض الرتل التركي في بلدة العيس جنوبي حلب، لقصف مدفعي من قبل قوات النظام والميلشيات الإيرانية المتمركزة في بلدة الحاضر المجاورة.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الجيش التركي -على الحدود السورية- رد على مصادر النيران، واستهدف الميلشيات الإيرانية في "الحاضر وسدة شغيدلة" بثماني صواريخ أرض-أرض، في حين قال ناشطون، إن طائرة استطلاع تركية دخلت الأجواء السورية وحلقت فوق بلدة العيس والمناطق المجاورة.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستهدف فيها الميلشيات الإيراني الرتل التركي، بعد المرة الأولى التي انسحب على إثرها إلى مدينة الأتارب غربي حلب، ما يعكس رفض طهران لإقامة نقطة مراقبة في المنطقة، الأمر الذي قد يحول دون تنفيذ مخططاتها في المنطقة وفقاً لمحللين.
وكان رتل تركي عسكري -مؤلف من ستين عربة- قد دخل صباح اليوم إلى مناطق ريف حلب الغربي، من أجل تشكيل نقطة مراقبة رابعة، ضمن اتفاق خفض التوتر، ووصل إلى بلدة العيس جنوبي حلب.
ومن المنتظر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمالي إدلب إلى جنوبها، على أن تنتشر قوات مراقبة روسية على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة