ارتكبت قوات النظام ورسيا ثلاث مجازر راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، إثر استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بقصف جوي ومدفعي عنيف.

وقال مركز الغوطة الإعلامي، إن حصيلة الضحايا خلال بلغت 32 شهيداً ونحو 200 جريح حتى كتابة الخبر،معظمهم أطفال ونساء، كما رجح ارتفاع العدد خلال الساعات القادمة،  بسبب استمرار القصف الجوي الذي يستهدف مناطق الغوطة منذ صباح اليوم الاثنين.

وفي التفاصيل، لقي 9 أشخاص حتفهم في بلدة بيت سوى بريف دمشق، بعد أن استهدفت غارات جوية السوق الشعبي في البلدة بصواريخ شديدة الانفجار، في حين تسبب قصف جوي على عربين، باستشهاد 5 مدنيين بينهم قائد فريق في الدفاع المدني.

في غضون ذلك تعرضت قرية "حزة" لقصف مماثل أسفر عن مقتل 6 أشخاص وجرح أكثر من 20، كما تعرضت مدينتا حرستا ودوما وبلدات (حمورية مديرا مسرابا) وبلدات (حزرما النشابية أوتايا) في قطاع المرج، لقصف جوي ومدفعي، تسبب في وقوع قتلى وجرحى، وأدى إلى دمار هائل في الأبنية والممتلكات.

يأتي ذلك في سياق الحملة الممنهجة التي تشنها قوات النظام مدعومة بميلشيات إيرانية وتحت غطاء جوي روسي، بهدف إجبار المدنيين على القبول باتفاق يقضي بتسليم المنطقة وتهجير سكانها.