أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2258
شـــــارك المادة
جدّد الطيران الروسي قصفه الممنهج على قرى وبلدات ريف إدلب، ضمن حملة مستمرة منذ أكثر من شهر أدت إلى تدمير معظم المراكز الحيوية (مدارس-مشافي-أسواق) في ريف جنوب وشرقي إدلب.
وقال ناشطون إن غارات روسية استهدفت صباح اليوم بلدة كفرعميم الواقعة في محيط سراقب بريف إدلب الشرقي، وتسببت في خروج محطة المياه الرئيسية عن الخدمة، جراء إصابتها بشكل مباشر في إحدى الغارات.
وتشكل المحطة أهمية للقرى المحيطة بها، إذ تؤمن احتياجات 15 ألف نسمة يتوزعون على ثلاث بلدات في المنطقة، وحرمانهم منها سيضطرهم للعودة إلى الآبار الجوفية أو شراء صهاريج المياه، ما يشكل عبئاً إضافياً عليهم.
في غضون ذلك تعرضت مدينة سراقب لقصف مكثف بالصواريخ العنقودية والفراغية، في حين استهدف قصف بالنابالم الحارق مدينة تفتناز، وبلدات خان السبل والشيخ إدريس والغدفة وتل مرديخ.
هذا، وتحاول قوات النظام مدعومة بالميلشيات الإيرانية وتحت غطاء جوي روسي، التقدم من المناطق التي تقع غربي أبو الظهور، باتجاه مدينة سراقب نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها على الطريق الدولي.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة