ارتكب الطيران الروسي مجزرتين مروعتين -اليوم الاثنين- إثر استهدافه قرى وبلدات ريف إدلب (الشرقي والجنوبي) بعشرات الغارات الجوية.

وأفاد مركز إدلب الإعلامي بوقوع مجزرة شمال مدينة سراقب، إثر غارات جوية استهدفت سوق البطاطا، فيما قالت مديرية الدفاع المدني في إدلب، إن فرق الإنقاذ انتشلت جثث 11 شهيداً، وأسعفت 10 آخرين إلى المراكز الطبية القريبة، في القصف الجوي الذي استهدف سوق البطاطا شمال سراقب.

في غضون ذلك تعرضت بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي، لقصف جوي خلّف 8 شهداء من بينهم أم وأطفالها الأربعة، بالإضافة إلى إصابة العشرات، جراء استهداف البلدة بصواريخ شديدة الانفجار.

كما استهدف قصف بالقنابل الفراغية والارتجاجية قرى وبلدات (جرجناز، معرة حرمة، الغدفة، سراقب) ما أحدث دماراً هائلاً وتسبب في ارتقاء طفل وجرح آخرين.

ويتعرض ريف إدلب الشرقي والجنوبي لحملة قصف شرسة، كانت حصيلتها -خلال يوم أمس فقط- 18 شهيداً وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى في نزوح آلاف الأشخاص باتجاه المناطق الحدودية.