أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2825
شـــــارك المادة
الإسلامي السوري يعلن رفضه القاطع لمؤتمر سوتشي، ويحذر من حضوره:
أصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً أوضح من خلاله موقفه من المؤتمر الذي تنوي روسيا عقده في منتجع سوتشي أواخر يناير/ كانون الثاني الجاري.
وأكد المجلس رفضه ومقاطعته لمؤتمر سوتشي الذي ستعقده موسكو على مقاس مصالحها ووفق رؤيتها، وشدد على أن روسيا ليست وسيطاً نزيهاً مؤهلاً للحل، بسبب انحيازها الكامل للنظام، وشراكتها له في الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري.
كما اعتبر البيان أن من سيشارك في المؤتمر سيحكم على نفسه بالانتحار السياسي، حيث سيقتصر دوره كشاهد زور في مسرحية هزلية لاتعدو مخرجاتها سوى إصلاحات شكلية وتحويل للثورة السورية إلى قضية معارضة سياسية، ذات مطالب إصلاحية، وذلك انطلاقاً من شرط وزير الخارجية الروسي الذي صرّح في وقت سابق أنه (لامكان في سوتشي لمن يطالب برحيل الأسد).
مجزرة روسية تودي بحياة 8 شهداء في ريف إدلب الغربي:
ارتكب الطيران الروسي مجزرة جديدة اليوم -الأربعاء- إثر استهدافه قرية سنغرة في ريف إدلب الغربي، بعدة غارات جوية.
وقالت إدارة الدفاع المدني، إن فرق الإنقاذ انتشلت جثث 8 شهداء معظمهم أطفال ونساء، في حين أسعفت 12 شخصاً إلى النقاط الطبية القريبة من المنطقة، وذلك بعد استهداف القرية بثلاث غارات جوية.
نصفهم نساء وأطفال .. 216 شهيداً في الغوطة الشرقية خلال شهر:
وثقت مديرية الدفاع المدني في ريف دمشق مقتل ما لايقل عن 216 شهيداً مدنياً، جراء القصف الذي استهدف الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ووفقاً للحصيلة فإن قوات النظام تعمدت قصف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدن وبلدات الغوطة، ما أوقع 216 شهيداً، وذلك خلال الفترة الممتدة من تاريخ 29 ديسمبر الماضي وحتى تاريخ 24 يناير الجاري،
وأضحت الحصيلة أن من بين الضحايا الذين سقطوا جراء القصف 53 طفلاً و 35 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين من الدفاع المدني، فضلاً عن مئات الجرحى الذين تغص بهم المراكز الطبية والمستشفيات.
إحصائية: قوات النظام قتلت 225 مدنياً خلال حملتها على إدلب:
أصدرت مديرية الدفاع المدني في إدلب، إحصائية لضحايا الحملة التي شنتها قوات النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وأكدت الإحصائية مقتل ما لا يقل عن 225 شخصاً، وإصابة نحو 550 آخرين جنوب وشرقي إدلب، جراء حملة القصف الهمجية التي تستهدف المنطقة منذ منتصف الشهر الماضي، والتي تسببت في نزوح أكثر من 300 ألف مدني إلى المناطق الشمالية من إدلب.
ووفقاً للإحصائية فإن قوات النظام استهدفت ريف إدلب ب939 قذيفة مدفعية، وأكثر من 620 غارة جوية، ما أحدث دماراً هائلاً في المراكز الحيوية و الأبنية والممتلكات، وتسبب في وقوع 49 حريقاً.
دخول رتل عسكري إلى بلدة العيس جنوبي حلب:
أكدت مصادر متطابقة -اليوم الأربعاء- دخول رتل عسكري تركي إلى ريف حلب الجنوبي للقيام بمهمة استطلاعية في المنطقة.
وأوضحت تلك المصادر أن رتلاً عسكرياً من ست سيارات توجّه إلى بلدة "العيس" الواقعة في ريف حلب الجنوبي، واستطلع عدة نقاط في المنطقة المحاذية لسيطرة قوات النظام، وسط الحديث عن نيتهم إنشاء نقاط مراقبة في المنطقة. وتعد هذه المرة الأولى التي ترسل فيها تركيا رتلاً إلى جنوب حلب، وذلك بعد أن نشرت في محيط عفرين من جهة ريف حلب الغربي العديد من نقاط المراقبة.
قسد تجبر أهالي الطبقة على الخروج في مظاهرات مناهضة لعملية عفرين : أكدت شبكة إخبارية قيام ميلشيا قوات سورية الديمقراطية (قسد) بإجبار أهالي مدينة الطبقة في ريف الرقة، على الخروج في مظاهرات مناهضة للعملية العسكرية التركية التي تستهدف الميلشيات الانفصالية في مدينة عفرين السورية.
وقالت شبكة "فرات بوست" المختصة بنقل أخبار المنطقة الشرقية في سورية، إن ميلشيا قسد "قامت باغلاق السوق التجاري في مدينة الطبقة، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية والمدنيين على الخروج بمظاهرة ضد عمليات الجيش التركي و الجيش السوري الحر في عفرين".
تركيا تكشف عن حجم خسائر الميلشيات الانفصالية منذ انطلاق "غصن الزيتون":
أعلنت هيئة الأركان التركية، تحييد 260 عنصراً للميلشيات الانفصالية (PYD-YPG) منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في مدينة عفرين السورية.
وذكر بيان صادر عن الأركان التركية، أن عسكريا تركيا ثالثاً استشهد أمس في منطقة "عفرين" خلال المعارك المستمرة منذ السبت الماضي، لافتاً إلى الجيش التركي وبالتعاون مع الجيش الحر ما زال يواصل تقدمه في المنطقة.
واشنطن تعرض على أنقرة منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متراً في سورية:
أفادت وكالة الأناضول أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، عرض على نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، إقامة مجال أمني بعمق 30 كيلو مترا في سورية.
ونقلت الأناضول عن مصادر دبلوماسية، أن جاويش أوغلو اجتمع مرتين مع نظيره الأمريكي على خلفية مؤتمر "حظر استخدام الأسلحة الكيماوية" الذي عقد في العاصمة الفرنسية أمس الثلاثاء.
وأشارت تلك المصادر إلى أن العملية التركية في عفرين كانت على رأس المواضيع التي ناقشها الوزيران خلال الاجتماعين، مشيرة إلى أن تيلرسون عرض على نظيره التركي، إقامة منطقة أمنية بعمق 30 كيلو متراً في سورية، وذلك بهدف تطمين تركيا وإبعاد المخاطر الأمنية التي تهدد حدودها الجنوبية.
فرنسا: المفاوضات السورية في فيينا ستكون الأمل الأخير:
عبّرت فرنسا عن أملها في أن تتمكن محادثات فيينا -التي ستبدأ غداً- من التوصل إلى حل سياسي بخصوص المسألة السورية، معتبرة أنها قد تمثل الأمل الأخير.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، في كلمة له اليوم الأربعاء، حيث أشار إلى أن محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في فيينا ستجمع طرفي النزاع في سورية، ما قد يمثل "الأمل الأخير" لكلا الطرفين، وفقاً لما نشرته رويترز.
وأوضح الوزير الفرنسي أنه "لا يوجد تصور يطرح نفسه بخلاف الاجتماع الذي سيعقد في فيينا غدا- وهو الأمل الأخير- تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث سيكون المتحاربون حاضرين وحيث نأمل في رسم أجندة للسلام". هذا، ومن المنتظر أن تبدأ غداً الخميس، المحادثات الأممية في فيينا التي دعا إليها المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، بحضور وفدي المعارضة والنظام، على أن تختتم يوم الجمعة القادم.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة