أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2296
شـــــارك المادة
بلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الوبائي في ريف حمص الشمالي نحو 500 حالة وفق ما ذكرته وكالة الأناضول، وسط مخاوف من تزايد العدد، جراء استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة.
وتسبب المرض حتى الآن في وفاة عدد من الأشخاص، حيث ساعدت عدة عوامل في ظهور وتفشي هذا المرض، منها تدني مستوى الخدمات في المنطقة، والمياه الملوثة وانتشار مكبات النفايات.
ويعتمد السكان في الشرب على مياه آبار لم يُجر لها تحليل منذ أكثر من خمس سنوات، إلى جانب تحويل الكثير من الأراضي الفارغة ضمن التجمعات السكانية إلى مكبات نفايات متراكمة.
من جهته أفاد الطبيب "محمد الحسن" في حديث للأناضول بتسجيل عشر وفيات بسبب المرض شمالي حمص، وأرجع سبب انتشار المرض في المنطقة إلى ظروف الحصار والتلوث المائي وانعدام البيئة النظيفة، لافتاً إلى "أن معظم حالات الوفاة هي لأطفال تأخرت عائلاتهم في جلبهم للمراكز الصحية، لاعتقادها أن حالة أبنائهم ناتجة عن مجرد وعكة صحية، وليس إصابة بالتهاب الكبد".
وأضاف أن "المشافي الميدانية اعتمدت في تشخيص المصابين على الأعراض المرافقة لكل مريض من ارتفاع حرارة وقىء ووهن عام في الجسم، إضافة إلى إجراء تحاليل، أبرزها تحليل زمن النزف وتحليل زمن تخثر الدم".
وعن العلاج قال الطبيب إن : "العلاج يكون من خلال إعطاء المريض مضادات الحرارة وفيتامينات، وفي بعض الحالات يمكن إعطاء مضادات الالتهاب الحيوية، خوفا من تطور المرض بما يؤدي إلى التهاب الرئة" .
هذا، ويعاني ريف حمص الشمالي نقصا حادا في الكوادر الطبية والمعدات والبنية التحتية والأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب الحصار المفروض على المنطقة منذ 5سنوات.
الشرق الأوسط
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة