أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2911
شـــــارك المادة
أكد نائب رئيس الوزراء التركي، بكر بوزداغ، أن هناك إرادة لإنشاء منطقة آمنة في الجانب السوري من الحدود من أجل ضمان أمن المدنيين على طرفي الحدود، إلا أنه لم يحدد عمق هذه المنطقة، وقال إن الظروف ستحدد ذلك.
وأشار "بوزداغ" -خلال تصريح صحفي في إسطنبول أمس الأحد- إلى أن عملية "غصن الزيتون" لا تستهدف المدنيين من الأكراد أو العرب أو التركمان، إنما تستهدف الميلشيات الانفصالية في المنطقة.
كما أوضح أن "آلاف الأكراد السوريين انتقلوا إلى تركيا في هذه الفترة، لافتاً إلى وجود حوالي 370 ألف سوري كردي في تركيا؛ 250 ألف منهم من عفرين".
وفيما يتعلق بمرحلة مابعد عملية "غصن الزيتون"، قال بوزداغ: "تركيا ستترك المنطقة لأهاليها؛ أي لأصحابها الأصليين، بعد تحريرها من الميلشيات الانفصالية، كما ستستمر في دعم الفترة الانتقالية في المنطقة".
وكان رئيس الوزراء التركي مولود جاويش أوغلو، قد أكد يوم أمس أن هدف عملية غصن الزيتون هو إقامة منطقة آمنة بعمق 30 كم داخل عفرين، في حين قال الرئيس التركي خلال كلمة له في بورصة أمس، أنبلاده تسعى إلى إعادة 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا إلى بلادهم.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة