أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2170
شـــــارك المادة
بدأ الجيش التركي تشغيل المرحلة الأولى من نظام الأمن الحدودي، المزود بأجهزة استشعار إلكترونية متطورة، وذلك لدعم إجراءات تأمين الشريط الحدودي بين ولاية هاتاي ومدينة عفرين السورية. ونقلت الأناضول عن مصادر تركية مطلعة، أن المرحلة الأولى من النظام الذي يدعى "قايى" ستقام على طول 40 كيلومترا من الحدود بين هطاي وعفرين، حيث تم إكمال 20 كيلومترا منها، فيما يُخطط لأن يُغطي النظام كامل الحدود.
وأشارت الوكالة إلى أن النظام الأمني يقوم برصد أي أجسام طائرة أو مركبات أو أشخاص تقترب من الحدود، ويرسل على الفور تحذيرا بشأن ذلك إلى مركز القيادة، لافتة إلى أن جميع المقاطع المصورة التي تلتقطها كاميرات النظام ترسل إلى مركز واحد، وتتوجه الكاميرات بشكل تلقائي إلى الأجسام التي يعتقد أنها تمثل تهديدا.
كما يحتوي النظام على منظومة "SARP" القادرة على تحديد مكان أي هدف يهاجم الأراضي التركية في لحظته، والبدء في قصفه بشكل أوتوماتيكي عن طريق التحكم عن بعد.
كذلك بإمكان أجهزة الاستشعار عن بعد (سينسور) المثبتة تحت الأرض، تحديد كافة الأجسام التي تقترب نحو الخط الحدودي، فضلا عن توفيرها بيانات دقيقة عن أية أنفاق يتم حفرها تحت الأرض.
يأتي ذلك مع اقتراب موعد إكمال العمل في الجدار الحدودي الفاصل بين الأراضي السورية والتركية، وبالتزامن مع قرب انطلاق معركة عفرين التي تعتزم أنقرة شنها ضد الميلشيات الكردية في المدينة.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة