..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

إيران: السفينتان رسالة تحذير لواشنطن

الجزيرة نت

٢٢ ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2839

إيران: السفينتان رسالة تحذير لواشنطن
209.jpg

شـــــارك المادة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن رسو سفينتين حربيتين إيرانيتين في ميناء طرطوس السوري الأحد الماضي ينطوي على رسالة تحذير من إيران إلى الولايات المتحدة في وقت تواصل فيه السلطات هناك قمع المتظاهرين ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

 

وأضافت الصحيفة أن وصول السفينتين إلى سوريا جاء بعد أيام قليلة من أعنف توبيخ يوجهه المجتمع الدولي للأسد، الذي تمثل في موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدين القمع ويطالب الرئيس السوري بالتنحي.

وقد بدأ التصعيد الحالي للهجمات على مدينة حمص ومناطق أخرى مطلع الشهر الجاري بعد أن استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) للاعتراض على القرار نفسه في مجلس الأمن الدولي.

وذكر نشطاء أن روسيا أرسلت مؤخرا سفنا إلى ميناء طرطوس السوري نفسه.

ووصفت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية وصول السفينتين بأنه "تحذير جدي" للولايات المتحدة، ونقلت عن نائب بارز في البرلمان الإيراني إدانته لتصريحات السيناتور الأميركي جون ماكين الأخيرة التي أيد فيها تسليح المعارضة السورية.

وقال حسين إبراهيمي –نائب رئيس لجنة الأمن الوطني والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني- إن وجود السفن الإيرانية والروسية على الساحل السوري ينطوي على رسالة واضحة ضد أي مغامرة أميركية محتملة.

وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه لا تعرف بعد طبيعة مهمة تلك السفن ولا حمولتها.

وأردف إبراهيمي قائلا إنه "إذا ارتكبت الولايات المتحدة أي خطأ إستراتيجي في سوريا، فثمة احتمال أن ترد إيران وروسيا وعدد من الدول الأخرى ردا حاسما على الولايات المتحدة".

الأوضاع المعيشية
وكان السيناتور الجمهوري جون ماكين أبلغ الصحفيين الأحد الماضي أنه يحبذ تسليح المعارضة السورية، لكنه يرى أن تورط أميركا المباشر في الصراع هناك ليس ضروريا. وكرر نفس التصريحات أثناء زيارته أمس الاثنين للقاهرة.

ومضى إلى القول "إنني لا أدعو لتسليح مباشر في سوريا. لقد رأينا في ليبيا أن هناك وسائل لتزويد الناس بالسلاح حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، لقد آن الأوان لكي نمنحهم الإمكانيات التي تعينهم على صد العدوان وإيقاف المذابح".

وفي تطور ذي صلة بالأحداث الجارية في سوريا، أوردت الصحيفة الأميركية في التقرير الذي نشرته اليوم أن ثوارا مسلحين دأبوا على توفير قدر من الحماية للمتظاهرين في مناطق مثل حماة، "التي سويت بالأرض قبل 30 عاما عندما قمع حافظ الأسد والد بشار انتفاضة للإخوان المسلمين راح ضحيتها ما لا يقل عن 10 آلاف شخص.

وتقول لجان محلية لتنسيق الثورة السورية إن ما يزيد على 50 نقطة تفتيش لا تزال قائمة في مدينة حماة، وإن أجهزة الأمن اعتقلت أكثر من 500 شخص فيها في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وتتفاقم الأوضاع المعيشية يوما بعد يوم في حماة وحمص وغيرها من المناطق الأكثر تضررا بالأحداث، ومن بينها مضايا والزبداني بريف دمشق. وتقول متحدثة باسم تلك اللجان إن إمدادات المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية ومياه الشرب تنضب سريعا.

وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها دخلت في مفاوضات مع السلطات السورية لفرض هدنة قصيرة للقتال الدائر لا تتجاوز بضع ساعات.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع