أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3698
شـــــارك المادة
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن روسيا استطاعت خداع الولايات المتحدة مرة أخرى في سورية، من خلال إيهامها بأن اتفاق خفض التصعيد سيسهم في تراجع الأعمال القتالية في البلد الذي تنهشه الحرب منذ أكثر من ست سنوات.
واعتبرت الصحيفة -في تقرير نشر قبل أيام وتولى موقع نور سورية ترجمته- أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وقعت في الخطأ، عندما أفرطت في تفاؤلها تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بخصوص مناطق خفض التوتر التي التزم إقامتها في سورية.
وأكد التقرير أن روسيا انتهكت الاتفاقية من خلال دعمها الجوي المكثف لقوات النظام السوري التي شنت حملة شرسة ضد منطقتين من المناطق الخمس، وأشار إلى أن حملة القصف لم تستثني المشافي والمدارس والمراكز الحيوية في الغوطة الشرقية، كما استهدفت منازل المدنيين في إدلب، ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة، وأجبرت أكثر من 100 ألف مدني على الفرار باتجاه الحدود التركية.
وانتقدت الصحيفة دور روسيا في سورية، وأن الأخيرة تجد دائماً أعذارها الجاهزة، وتتذرع بوجود جماعات متشددة في المنطقة، لافتة إلى أن آلاف النازحين باتجاه الحدود التركية ليسوا إرهابيين كما تسميهم روسيا، وإذا كان الهجوم (الروسي-الأسدي) ناجحاً فإنه سيؤدي إلى نتائج كارثية، وسيدفع باتجاه المزيد من التقسيم.
كما حذرت من أن الولايات المتحدة ستخسر مجدداً في حال لم تتحرك لإيقاف الاستراتيجية الروسية في سورية، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية تتجه نحو المزيد من الدعم لنظام الأسد لتمكينه من إعادة سيطرته على البلاد.
ريتشارد كوهين
ماثيو ماكينيز
يوشكا فيشر
مركز كارنيغي
المصادر: واشنطن بوست
واشنطن بوست
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة