أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2871
شـــــارك المادة
تتالت ردود الأفعال الركية الرافضة لإعلان أمريكا عزمها على تشكيل قوة حدودية في سورية بالاعتماد على ميلشيا قسد، ونشرها على الحدود التركية بموازاة نهر الفرات.
وحذّر المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، من أن قيام الولايات المتحدة بهذه الخطوة هو محاولة لـ"اللعب بالنار"، مضيفاً خلال تغريدة له على تويتر: "أن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة إلى "PYD/YPG" الذراع السوري لمنظمة "PKK" الإرهابية حتى اليوم، والخطوات التي أعلنت اعتزامها اتخاذها، لا تتفق مع الصداقة والتحالف والشراكة الاستراتيجية مع أنقرة".
وأشار "بوزداغ" إلى أن الولايات المتحدة أرسلت آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى تلك الميلشيات بذريعة مكافحة تنظيم الدولة، بدلاً من التعاون مع تركيا في القضاء عليه.
وأوضح أن قيام الولايات المتحدة بتأسيس جيش إرهابي تحت مسمى "قوة أمن الحدود السورية"، لتشكيل ممر إرهابي، بذريعة مكافحة داعش، إنما يعد دعما لمنظمات إرهابية، وليس مكافحة للإرهاب. كما شدد على أن تركيا لن تتردد في اتخاذ التدابير والخطوات اللازمة لحماية أمنها وأمن المنطقة، مستشهداً بمقولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان " قد نأتي على حين غرة".
وكان أول رد تركي على الخطة الأمريكية جاء على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" أمس الأحد، الذي أكد رفض بلاده لتلك الخطة واصفاً إياها بالمقلقة وغير المقبولة، ونقلت الأناضول عن قالن تأكيده حق بلاده بالتدخل ضد التنظيمات الإرهابية في الوقت والمكان والشكل الذي تحدده. ويرى مراقبون أن الخطة الأمريكية قد تحدث شرخاً واسعاً في العلاقات بين أنقرة وواشنطن، في حال بدأت أمريكا بتنفيذها، خاصة في ظل الاحتقان الدولي في سورية وعزم الجيش التركي على دخول عفرين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة