برهان غليون
تصدير المادة
المشاهدات : 3108
شـــــارك المادة
أعلن بوتين أمس أن قاعدتي طرطوس وحميميم قلعتان متقدمتان لحماية المصالح الروسية، ومن قبل صرح الإيرانيون أن سورية هي خط الدفاع المتقدم عن الأمن القومي الإيراني. أما إسرائيل فتعتقد أن أي تغيير في سورية يهدد أمنها وسلامتها ولها الحق في التدخل العسكري في اي وقت. وهذا هو لسان حال الولايات المتحدة وأوروبا والصين التي أرسلت نمورها هذا الأسبوع لإقامة قاعدة متقدمة ل"حماية أمنها" أيضا. السؤال : إذا كانت سورية شمالا وجنوبا وشرقا وغربا قواعد دفاع عن أمن الدول الأجنبية، أين تكمن خطوط الدفاع عن أمن السوريين ومصالحهم؟ هل خلقت سورية لتكون خطوط دفاع عن الآخرين؟
هذه هي النظريات التي تبرر اختراق حدود السيادة السورية والتضحية بمصالح شعبها، بل بوجوده كشعب، وتحويل رجاله ونسائه إلى رهائن وسبايا للوحوش الدولية الضارية. آن للسوريين أن يستيقظوا ويهبوا لإنقاذ حياتهم واستعادة ملكيتهم على بلادهم حتى لا يتحولوا إلى لاجئين في كل مكان، وفي سورية نفسها بشكل خاص.وآن لسياسييهم أو من يتصدرون لقيادتهم أن يخجلوا من أنفسهم، ويفكروا بالانتفاض على تقاعسهم وموت ضمائرهم وقلة حيلتهم وغياب الشعور بالمسؤولية عند أغلبهم
عبد الغني محمد المصري
نجوى شبلي
مجاهد مأمون ديرانية
المصادر: صفحة الكاتب على فايسبوك
صفحة الكاتب على فايسبوك
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة