أقام جيش الإسلام، أمس الخميس، حفل تكريم بمناسبة تخريج دورتين في المدرسة الحربية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وجرى خلال الحفل تكريم الدورة الخامسة من سلسلة دورات "خالد بن الوليد" برتبة تلميذ رقيب مشاة، بالإضافة إلى تخريج الدفعة الأولى من دورات الإعلام الحربي.

وأوضح الناطق الرسمي باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" خلال حوار مع موقع نور سورية، أن عدد الخريجين ضمن الدفعة الخامسة بلغ 75 صف ضابط، فيما بلغ عدد المتخرجين ضمن الدفعة الأولى من دورات الإعلام الحربي 20 إعلامياً حربياً.

وتعتبر دورات "خالد بن الوليد" معسكراً تدريبياً لتأهيل المقاتلين -بمختلف الاختصاصات- بطريقة أكاديمية في المدرسة الحربية بالغوطة الشرقية، وتحت إشراف الضباط المنشقين العاملين في "المجلس العسكري في دمشق وريفها"، ليصار إلى تخريجهم برتية صف ضابط، وفرزهم -في خطوة لاحقة- على جبهات الغوطة الشرقية.

وأما بخصوص دورة الإعلام الحربي، أشار "بيراقدار" إلى أن الدورة استمرت 45 يوماً وجرى خلالها تدريب 20 إعلامياً على مختلف الاحتصاصات الإعلامية المتعلقة بالإعلام الحربي الميداني، ورفع مستواهم البدني والعسكري، بالإضافة إلى تدريبهم على الأسلحة الفردية واختبارات الشدة (الصاعقة).
ووفقاً لبيراقدار فإن مجموع الطلاب الذين تخرجوا من دورات خالد بن الوليد الخمسة حتى الآن بلغ 300 صف ضابط، تلقوا تدريبات عالية المستوى وفق معايير أكاديمية.

ويعد جيش الإسلام واحداً من أكثر الفصائل الثورية تنظيماً في الساحة السورية، كما يخوض مقاتلوه مع ميلشيات النظام معارك شبه يومية، للدفاع عن ثغور الغوطة الشرقية بريف دمشق.