أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 8296
شـــــارك المادة
أعلنت شبكة الدرر الشامية تغيير المسمى الذي نشأت عليه منذ سبع سنين إلى "شبكة نداء سوريا"، حيث بدأ العمل تحت المسمى الجديد منذ يوم أمس الخميس الموافق ل21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأوضح بيان صادر عن مجلس إدارة الشبكة أمس الخميس، أن قرار التغيير جاء لمواكبة التطورات وتلافي بعض العقبات، في إشارة إلى قضية سرقة النسخة الإلكترونية للشبكة قبل سبعة أشهر.
وتعد شبكة الدرر الشامية، واحدة من المنصات الإخبارية التي واكبت الثورة السورية منذ انطلاقتها، مركزة جهودها على الدفاع عن الشعب السوري وإيصال صوته إلى العالم، ومتجنبة الانتماء إلى أي حزب أو فئة.
لمتابعة شبكة نداء سوريا (الدرر الشامية سابقاً)
الموقع الرسمي:
http://nedaa-sy.com على فايس بوك:
https://www.facebook.com/NeSyria
على تويتر:
https://twitter.com/nesyria
على تلغرام:
https://t.me/NeSyria
وفيما يلي نص البيان الصادر عن مجلس إدارة الشبكة:
سبع سنوات كاملة مرت على انطلاق مسيرة "شبكة الدرر الشامية"، حيث تزامنت ولادتها مع انطلاق الربيع العربي، وتحديدًا الثورة السورية المباركة، فأخذت على عاتقها الدفاع عن الشعوب الحرة، وإيصال صوتها إلى العالم، وتسليط الضوء على ما تعانيه من قهر واستبداد وظلم.
سعت الشبكة خلال سنوات عملها إلى تجسيد مقولة "الإعلام رسالة" بكل ما تحمله من معنى، فكانت -ولا زالت- وسيلة إعلامية غير ربحية، وبعيدة عن الانتماء الحزبي أو الفئوي، وتركزت جهودها في طرح القضايا الكبرى، بعيدًا عن الارتهان لأي جهة، ودرَّبت فريقها على المهنية والعمل الاحترافي، تتحرى المصداقية ما استطاعت إليها سبيلًا.
واليوم وفي ظل سيولة التطورات، والسعي لمواكبتها من جهة، وفي ظل ظهور بعض العقبات غير المحسوبة من جهة أخرى، وصل مجلس إدارة شبكة الدرر الشامية إلى قناعة تامة بوجوب تغيير المُسمَّى إلى "شبكة نداء سوريا"، اعتبارًا من اليوم الخميس 21/12/2017 الموافق لـ 3 ربيع الآخر من عام 1439.
لقد واكب وعايش مُتابِعونا الكرامُ قضيةَ سرقة النسخة الإلكترونية (الموقع القديم) وذلك عن طريق موظف تقنيّ بالتعاون مع شخصين آخريْنِ وذلك عند اقتراب انتهاء فترة عقدهم، وإدراكهم بأن الإدارة لن تجدد لهم بسبب تطوير فريق العمل والسعي لكسب كادر أكثر احترافية بعيدًا عن العمل كهواة بما يتناسب مع حجم التطور الذي حصل في عمل "الدرر الشامية" ككل، إلا أن الثلاثة أشخاص المذكورين عمدوا إلى حجب بيانات الموقع عن أصحابه، مستغلين امتلاكهم لبيانات التأسيس والبرمجة، مُتبِعين أساليب رخيصة ساعدتهم خلال السنوات الماضية على عدم تسليم تلك البيانات للقائمين على العمل، مُعتبِرين أنه يحق لهم تملُّكه كرد على قرار فصلهم من العمل، متذرعين بأنهم أعضاء قدامى ولا يجوز تسريحهم.
وقامت إدارة الشبكة بإنشاء نسخة إلكترونية جديدة استمرت بالعمل من خلالها لمدة 7 أشهر ، إلا أن الثلاثة أشخاص المذكورين أعلاه عمدوا إلى التشويش من خلال بثّ بياناتٍ كاذبةٍ تطعن بفريق العمل والإدارة ورجال الأعمال السوريين المُموِّلين لها، وقاموا برهن النسخة المسروقة من أجل تلميع شخصيات إشكالية وجدلية بمقابل ماديّ، ليُقدِموا مؤخرًا على جعل النسخة في خدمة "فصيل عسكري" له مساحات سيطرة في الشمال السوري، لينشر من خلالها ما يريد من إشاعات ويعتبرها بمثابة جيش إلكتروني، مستغلًّا وجود موقع مهني ومحترف يعمل تحت اسم الدرر الشامية، وبالتالي ظنَّ أنه بالإمكان استغلال الاسم لنشر ما يشاء ليقنع به المتابعين خاصة خلال حملاته العسكرية ضد الفصائل والجماعات الأخرى بهدف القضاء عليها، كما أن العديد من الوكالات راسلتنا خلال الفترة الماضية تستوضح عن تقارير تم سرقتها من مواقعها وبثها على نسختنا القديمة المسروقة باسمنا مما جعل اسم وسمعة ومصداقية "الدرر الشامية" بالعموم محل شك وريب.
ونؤكد لمتابعينا الكرامِ، أن فريق العمل الذي تعوَّد على مهنيته ومصداقيته طيلة السنوات الماضية، مستمر في عمله تحت المُسمَّى الجديد "نداء سوريا"، ولن يتغير شيء بما يتعلق بالاستمرار في الدفاع عن قضايا الشعوب الحرة، وإيصال صوتها، وتحري المصداقية والدقة، على العكس من ذلك فإننا نَعِد بالمزيد من التطوير والتحديث والاحترافية، ولن يؤثر تغيير الاسم على المضمون، فلقد تعرضت الكثير من وسائل الإعلام والمؤسسات العريقة سابقًا إلى عقبات ومشكلات مشابهة، وكانت تلك العقبات بمثابة انطلاقة جديدة مهمة لها.
ومما يجدر الإشارة له، أن أي موقع سينشر الأخبارَ بعد الآن تحت مُسمَّى "الدرر الشامية" فما هو إلا نسخة مُزيَّفة، لا تعدو كونها أداةً بيد بعض الجهات، وستتأكَّدون من ذلك بملاحظة انعدام المصداقية، والبعد عن الواقع، وقلة الاحترافية في شكلها ومضمونها الذي تنتهجه النسخة المُزوَّرة.
صورة البيان:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة