..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مؤسسات مدنية تعلن ريف حلب الجنوبي "منطقة منكوبة"، وروسيا تكشف عن "تشكيل عسكري جديد" تجهزه أمريكا لقتال النظام -(16-12-2017)

أسرة التحرير

١٦ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2388

نشرة أخبار سوريا- مؤسسات مدنية تعلن ريف حلب الجنوبي

شـــــارك المادة

عناصر المادة

شهداء وجرحى في دوما بقصف مدفعي من قبل قوات النظام، وقيادات جديدة تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام، بالمقابل، روسيا تكشف عن "تشكيل عسكري جديد" تجهزه أمريكا لقتال النظام، فيما مؤسسات مدنية تعلن ريف حلب الجنوبي "منطقة منكوبة"، من جهتها.. فرنسا تحمل نظام الأسد مسؤولية فشل جنيف 8، و"سانا" تكذب "سبوتنيك": لم تصل أي قوات صينية إلى سوريا!.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي الإيراني:

شهداء وجرحى في دوما بقصف مدفعي من قبل قوات النظام:

قُتلت امرأتان وطفل كما أصيب عدة مدنيين بجروح خطيرة جراء استهداف قوات النظام للأحياء السكنية في مدينة دوما بعدة قذائف من المدفعية الثقيلة.

وأفاد مركز دمشق الإعلامي بأن قوات النظام استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حرستا بعدة قذائف من المدفعية الثقيلة مما أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، كما استهدفت تلك القوات فرق الدفاع المدني بقذيفة مدفعية أثناء قيامهم بواجبهم بتفقد الأماكن المستهدفة في المدينة.

كما استهدفت قوات النظام بقذيفة من المدفعية الثقيلة أطراف بلدة جسرين ومدينة سقبا، ومحور جوبر عين ترما في الغوطة الشرقية.

وفي السياق ذاته، قال ناشطون إن طيران الاستطلاع حلق بشكل مكثف في سماء الغوطة الشرقية منذ ساعات الصباح الأولى.

الوضع الميداني والعسكري:

قيادات جديدة تعلن انشقاقها عن هيئة تحرير الشام:

أعلنت مجموعة من القادة والعسكريين في هيئة تحرير الشام انفصالها عن الهيئة وتوقيف عملها معها، مشيرة إلى عودتها للبيعة الأصلية (بيعة تنظيم القاعدة).

وأشارت المجموعة في بيان وقع عليه 19 مسؤولاً وقيادياً أن المنسحبين سيبقون على نقاط رباطهم ودفع الصائل، حسب البيان. 

يشار إلى أن هيئة تحرير الشام شهدت انشقاقات كبيرة في صفوفها من قبل فصائل عسكرية وشخصيات قيادية، وآخرها انشقاق مجموعة من "المهاجرين" على خلفية الاعتقالات التي شنتها الهيئة بحق قيادات في صفوفها منها د. سامي العريدي وأبو جليبيب الأردني وغيرهم. 

هي الأولى في المناطق المحررة.. تخريج 130 عنصراً من الشرطة الحرة في الراعي شمال حلب:

شهد يوم أمس الجمعة تخريج الدفعة الأولى من الشرطة المدنية الحرة في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي بحضور شخصيات رسمية سورية وتركية.

وضمت الدفعة التي تعد الدفعة الأولى في المناطق المحررة 130 شرطياً، خضعوا لدروة بمهارات عالية استمرت 21 يوماً.

وأوضح أسامة قرندل أحد المدربين المشرفين على الدورة أن الدورة هي الأولى من نوعها في المناطق المحررة، وقد تم خلالها تدريب العناصر على الحركات القتالية والحركات العسكرية، إضافة إلى فنون التعامل مع المدنيين في الشوارع، واستخدام الآليات العسكرية.

وتشهد المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي الشرقي "درع الفرات" دورات تخصصية بمختلف المجالات، بهدف تحويل الأعمال والكيانات الثورية هناك إلى مؤسسات مدنية رسمية بمعايير عالية. 

روسيا تكشف عن "تشكيل عسكري جديد" تجهزه أمريكا لقتال النظام:

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن تشكيل عسكري جديد في ريف الحسكة، شكلته الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى "الجيش السوري الجديد".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية " إيغور كوناشينكوف" إن العسكريين الأمريكيين يقومون بإنشاء وحدات عسكرية جديدة بعنوان "الجيش السوري الجديد" بالقرب من مخيم للاجئين في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.

وأوضح المتحدث أن التشكيل هو عبارة عن مجموعات منشقة عن المسلحين، حسب زعمه، مضيفاً أنه من المخطط نقل هذه القوات فيما بعد إلى جنوب وجنوب شرق سوريا لمحاربة قوات النظام، حسب قوله.

وعن أعداد المنتسبين للتشكيل الجديد وتجهيزاته أوضح كوناشينكوف أن العمل بدأ في هذه القاعدة قبل حوالي 6 أشهر من الآن، وهي تحتوي على نحو 750 مسلحاً، بينهم 400 من تنظيم "داعش" تم إخراجهم من الرقة في أكتوبر/تشرين الأول بدعم من الولايات المتحدة. وفق قوله.

مؤسسات مدنية تعلن ريف حلب الجنوبي "منطقة منكوبة":

أعلن مجموعة من الناشطين والهيئات السياسية والمدنية الثورية ريف حلب الجنوبي منطقة منكوبة، على خلفية القصف العنيف الذي يتعرض له من قبل الطيران الحربي والطيران الروسي.

وندد الناشطون في بيان ألقوه أثناء وقفة احتجاجية في بلدة تل الضمان بريف حلب الجنوبي، نددوا بالقصف الروسي العنيف الذي يستهدف المنطقة، والذي طال البنى التحتية والمشافي والمدارس والمساجد.

وشهدت الوقفة الاحتجاجية دعوة الناشطين إلى الإسراع في مساعدة أهالي الريف الجنوبي، كما أطلقوا وسماً بعنوان "#الريف_الجنوبي_منطقة_منكوبة".

وفي هذا السياق أفادت وكالة "سمارت" أن 150 ألف شخص نزحوا من ريف حلب الجنوبي خلال الشهرين الماضيين، بسبب الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي على المنطقة، والتي أدت لدمار ستين بالمئة منها.

نظام أسد:

"سانا" تكذب "سبوتنيك": لم تصل أي قوات صينية إلى سوريا:

نفت وكالة "سانا" للأنباء التابعة للنظام المعلومات التي أوردتها وكالة سبوتنيك الروسية حول وصول قوات روسيا للقتال إلى جانب قوات النظام في سوريا.

وأكدت الوكالة عبر حساباتها الرسمية أنها " لم تنشر أي خبر يتعلق بوصول قوات صينية إلى سورية"، مضيفة أن ما نسبته إليها وكالة سبوتنيك على موقعها الالكتروني بشأن ذلك عار من الصحة.

وكانت وكالة سبوتنيك الروسية قد نشرت على موقعها الرسمي تقريراً يفيد بوصول قوات صينية تحمل اسم "نمور الليل" إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات النظام، وذلك على خلفية التهديدات التي أطلقها الحزب الإسلامي التركستاني للصين. 

المواقف والتحركات الدولية:

فرنسا تحمل نظام الأسد مسؤولية فشل جنيف 8:

قال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة "جيرار أرو" إن نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الثورة السورية"، مضيفاً أنه يريد تسوية سياسية بل يريد القضاء على أعدائه".

واتهم السفير الفرنسي نظام الأسد بارتكاب مجازر جماعية بحق المدنيين في الغوطة الشرقية، محملاً إياه مسؤولية المجاعة والحصار المفروض على المنطقة منذ حوالي 5 سنوات.

وفي السياق ذاته، ندد نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "ألكسندر جورجيني" بأسلوب نظام الأسد الذي رفض المشاركة في مفاوضات جنيف، محملاً إياه المسؤولية الأكبر عن عدم تحقيق تقدم في المفاوضات".

ونقلت وكالة رويترز عن جورجيني قوله: "لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة".

كندا تدعو النظام لتسهيل خروج المصابين من الغوطة الشرقية:

دعت وزارتا الخارجية والتنمية الدولية الكندية نظام الأسد إلى السماح بإجلاء الأطفال المصابين بأمراض خطيرة من الغوطة الشرقية المحاصرة.

وشددت الوزارتان في بيان مشترك لهما نقلته وكالة الأناضول على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق إلى المدنيين المحتاجين في جميع ضواحي دمشق المحاصرة.

وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة قدمت إلى النظام السوري لائحة قبل 6 أشهر، تتضمن أسماء أكثر من 500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال والمسنين، ممن ينبغي إجلاؤهم من الغوطة الشرقية على وجه السرعة.

وأكد أن النظام السوري لم يتخذ أي خطوات من شأنها تسهيل إجلاء المدنيين من المنطقة التي تشهد وفاة العديد منهم بسبب سوء الأوضاع المعيشية، فضلا عن عدم وجود المستلزمات الطبية لعلاج المرضى.

آراء المفكرين والصحف:

رسائل حميميم الروسية

حسين عبد العزيز

إذا كانت زيارة بشار الأسد المفاجئة إلى مدينة سوتشي الروسية، في العشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تحمل أبعاداً سياسية مرتبطة بالملف السوري، فإن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، تحمل أبعاداً سياسية مرتبطة بالشأن الروسي أولاً، ثم السوري.
ولم يكن بوتين بحاجة إلى تكلف عناء الذهاب إلى قاعدة حميميم في سورية، لإعلان سحب جزء من القوات العسكرية الروسية، وليس ثمّة ضرورة سياسية تقتضي ذلك، بعد لقاء سوتشي الثنائي، لكن طريقة الزيارة ومخرجاتها الفنية ترمي إلى تحقيق بروباغندا إعلامية، جمهورها الشعب الروسي، وليس الشعب السوري.
وإذا كانت الحرب الروسية في سورية قد رفعت من أسهم بوتين أمام شعبه، كونها أعادت إحياء نزعة القوة لدى شعبٍ طالما امتلك مقوماتها خلال القرن الماضي، فإن إعلان بوتين انتهاء هذه الحرب من داخل القاعدة العسكرية الروسية في سورية سيضاعف من رصيده الشعبي، وهو مقبل على الاستحقاق الانتخابي. وهو الذي أراد أن يظهر أمام شعبه وكأنه الرجل الوحيد القادر على صنع السلام في بلدٍ تخطت أزمته حدود المعقول، بعدما كان الرجل الوحيد على الساحة الدولية الذي استطاع تغيير مجريات الأمور في سورية. ولكن الزيارة تتجاوز أيضاً قضايا الداخل الروسي، فهي تحمل رسائل عدة إلى مختلف الفرقاء بما فيهم الحلفاء
الأولى تؤكد أن قاعدة حميميم أرضٌ روسية وليست سورية، وأن الأسد هو الذي جاء للقاء بوتين وليس العكس، وأن روسيا باقيةٌ في هذه القاعدة وقاعدة طرطوس إلى أجل غير مسمى، بشكل غير مرتبط بتداعيات الأزمة السورية. الثانية، ذهاب بوتين إلى حميميم بدلاً من دمشق وإعلانه سحب عددٍ من القوات الروسية يؤكد أن القرار الاستراتيجي في سورية يصدر من حميميم، ترميزاً جغرافياً لموسكو، ولا يصدر من دمشق. الرسالة الثالثة هي إلى الغرب، وتحديداً واشنطن، أن موسكو هي صاحبة اليد الطولى في سورية، مع ما يعنيه ذلك من أن استحقاق السلام يجب أن يمرّ عبر بوابة الكرملين. الرسالة الرابعة هي إحراج للبيت الأبيض بضرورة سحب قواته العسكرية من سورية، أو على الأقل تسليط الضوء على عدم شرعية هذا الوجود. فإذا كانت روسيا التي دخلت إلى سورية بطريقة شرعية، بالاتفاق مع حكومة دمشق، قرّرت سحب قواتها بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، فالأَوْلى بالقوات الأميركية أن تفعل ذلك.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع