أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2742
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14263 الصادر بتاريخ 16-12-2017 تحت عنوان: (موسكو تحمّل المعارضة مسؤولية فشل "جنيف 8")
أعلن أليكسي بورودافكين، مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، عن انتهاء الجولة الثامنة من المفاوضات السورية في جنيف دون تحقيق أي نتيجة، وعاد وطالب المعارضة بموقف «يتناسب مع الواقع». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن الوضع الراهن في سوريا بعد هزيمة «داعش» يساعد على الحل السياسي، وانتقد الوجود العسكري الأميركي في سوريا، في حين رأت وزارة الدفاع الروسية أنه لم تعد هناك حاجة لوجود القوات الأميركية هناك بعد القضاء على «داعش». وتوقف المسؤولون الروس في تصريحاتهم أمس عند مؤتمر الحوار السوري الذي اقترحته روسيا في سوتشي، وأكدوا أنه ليس بديلاً عن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف. وقال أليكسي بورودافكين في تصريحات من جنيف أمس، إن «وفد المعارضة أتى إلى المفاوضات بموقف لا يمكن وصفه بأنه تفاوضي»، لافتاً إلى أن «المطلب برحيل بشار الأسد يكمن في أساس توجههم»، واعتبر أن «مثل هذا الأسلوب يجعل مشاركة وفد الحكومة في مفاوضات جنيف مستحيلاً». وأضاف: «لهذا انتهت الجولة الحالية دون أي نتيجة»، محملاً بذلك وفد المعارضة السورية كامل المسؤولية عن فشل الجولة الحالية. وأشار إلى أنه كان بالإمكان الانتقال إلى المفاوضات المباشرة بين الوفدين لكن لو بنت المعارضة موقفها بما يتناسب مع الواقع العسكري والسياسي في سوريا حالياً، دون أن يوضح تماماً ما الذي يريده من قوله هذا. وذهب إلى حد اتهام المعارضة بأنها غير راغبة ببحث مسائل التسوية السياسية، وطالبها بتأكيد اقتناعها بعدم وجود حل عسكري للأزمة في سوريا. وفي المقابل، تجاهل الدبلوماسي الروسي موقف وفد النظام السوري، على الرغم من أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا حمّل ذلك الوفد، صراحة وللمرة الأولى بهذا الشكل، المسؤولية عن فشل الجولة الحالية، وقال: «نحن في الأمم المتحدة ندرك أن الشروط المسبقة تعني أن الطرف الذي يطرحها غير مستعد للمفاوضات قبل تنفيذ شروطه، وللأسف هذا ما رأيناه من جانب وفد الحكومة".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18739 الصادر بتاريخ 16-12-2017 تحت عنوان: (المعارضة السورية أمام «فخ» سوتشي)
تدرس تكتلات سياسية سورية معارضة متنوعة خيار الذهاب إلى مشاورات سوتشي الروسي المزمع عقدها بداية الشهر القادم، بعد أن أرجأت روسيا انعقاد المؤتمر مرتين. ورغم تلقي بعض الشخصيات من الائتلاف دعوة لحضور المؤتمر إلا أن هناك قرارا في الأمانة العامة للائتلاف بعدم المشاركة مهما كانت الأسباب، في إطار التأكيد على أن الحل سيكون عبر مسار المشاورات تحت مظلة الأمم المتحدة.
وحذرت شخصيات رفيعة في المعارضة السورية تحدثت إليها «عكاظ» وفضلت عدم الكشف عن اسمها، أن حضور هذا المؤتمر يعتبر نهاية المعارضة السورية وتسليم نفسها للوصاية الروسية، خصوصا وأن المدعوين إلى هذا المؤتمر شخصيات وكيانات محسوبة على المعارضة، لكنها في الحقيقة تحمل رؤية النظام.
واعتبرت أكثر من شخصية سياسية أن سوتشي هو فخ روسي للمعارضة السورية لتذويبها مع بقية الكيانات الأخرى، خصوصا بعد أن أصبح وفد الهيئة العليا عاجزا عن تحقيق أي تقدم في مشاورات جنيف. الأمر الذي يفتح الطريق لمؤتمر سوتشي ليكون مكان الحل أو مقاربة الأزمة السورية.
من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، أمس (الجمعة) إنه لم يعد هناك أي أساس أو حتى ذريعة لوجود القوات الأمريكية في سورية، مضيفا أن «البنتاغون يخدع عمدا المجتمع الدولي والأمريكي، بما في ذلك قائده الأعلى».
وأكد كوناشينكوف أن تصريحات البنتاغون حول انسحاب القوات الروسية من سورية، تظهر عدم إدراك واشنطن لحقيقة الوضع على أرض الواقع، قائلا: «ما قاله ممثلو البنتاغون فيما يتعلق بانسحاب القوات الروسية من سورية يظهر الرغبة الواضحة بأن لا نكون هناك، وأيضا يظهر عدم إدراك الولايات المتحدة للوضع الحقيقي على الأرض».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1202 الصادر بتاريخ 16-12-2017 تحت عنوان: (النظام السوري يتفرّغ لمحاولة انتزاع المناطق المتبقية بيد المعارضة)
يسعى النظام السوري إلى فرض سيطرته على كامل الأراضي السورية، خصوصاً بعد انتهاء "مرحلة داعش" تقريباً، إذ بات يصوّب أنظاره وقواته باتجاه المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في كل من إدلب وريف حلب الجنوبي، والغوطتين الشرقية والغربية، إضافة إلى الجنوب السوري، بالرغم من شمول هذه المناطق بما يسمى اتفاقيات "خفض التصعيد".
ومع عجز قوات النظام عن تحقيق اختراق في محيطها الأقرب، أي الغوطة الشرقية، ومنطقة جوبر، حيث تتكبّد خسائر فادحة لدى محاولاتها المتكررة لاقتحام هذا الحي، فإنها تلجأ إلى قصف المنطقة يومياً بالمدفعية والصواريخ والغارات الجوية، حيث قتلت امرأة وطفلتها وجرح أشخاص عدة جراء قصف مدفعي على مدينة عين ترما في الغوطة الشرقية المحاصرة، والذي طاول أيضاً بلدة زملكا، شرق دمشق.
والجبهة الأخرى التي تركّز عليها قوات النظام ومليشياتها هي الغوطة الغربية والتي تشنّ عليها منذ أسابيع هجمات متلاحقة، وحققت فيها بعض التقدّم، ما دفع فصائل المعارضة هناك إلى إعلان النفير العام لمحاولة الوقوف في وجه هذا الهجوم وإنقاذ المدنيين المحاصرين. وقد استهدفت قوات النظام من جديد بالمروحيات والقذائف الصاروخية مزرعة بيت جن الواقعة بريف دمشق الجنوبي الغربي، وسط اشتباكات بين الجانبين في محيط تلال بردعيا والتلال القريبة منها، في محاولة من قوات النظام للسيطرة على مزيد من المناطق التي لا تزال الفصائل وهيئة تحرير الشام تسيطر عليها، بغية تحقيق سيطرة كاملة على الدائرة المحاصرة في ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وتتبع قوات النظام سياسة تقطيع المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، والفصل بينها، بغية إجبارها على الرضوخ لعرض "المصالحة" والقبول بإنهاء وجود تلك الفصائل بشكل كامل في تلك المنطقة القريبة من الحدود السورية – اللبنانية، ومن الجولان السوري المحتل.
يأتي ذلك بعد أن حقّقت قوات النظام والمليشيات المساندة لها تقدماً خلال اليومين الماضيين على حساب فصائل المعارضة ضمن المعارك التي بدأتها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وذكرت وسائل إعلام النظام أن قوات الأخير سيطرت على تل مدور، جنوب تلال البردعية، وتل المقتول بريف دمشق الجنوبي الغربي، مشيرة إلى أن العمليات العسكرية مستمرة لفصل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف دمشق إلى قسمين.
وخلال الأيام الأخيرة، بدأت قوات النظام في استهداف بلدات ريف درعا الشمالي، خصوصاً زمرين وأم العوسج، وسط أنباء عن حشود كبيرة لقوات النظام و"حزب الله" في المنطقة التي تعرف بـ"مثلث الموت"، تحضيراً لمعركة قريبة تستهدف السيطرة على بعض البلدات والمواقع هناك في إطار سياسة القضم التي تتبعها قوات النظام، لتقليص المساحات التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. غير أن مصادر عسكرية من الفصائل المقاتلة في الجنوب السوري قلّلت من أهمية الأخبار المتداولة عن تعزيزات وحشود عسكرية للنظام والمليشيات الإيرانية في المنطقة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19979 الصادر بتاريخ 16-12-2017 تحت عنوان: (5 شروط روسية للتسوية في سورية)
وضعت روسيا ملامح لما تريده من العملية التفاوضية في سورية، بعدما انتهت الجولة الثامنة من مفاوضات جنيف من دون تحقيق أي تقدم. وحددت موسكو خمسة شروط أمام المعارضة لإنجاح التسوية، إذ قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين إن على وفد المعارضة أن يضم الى جدول أعماله «نقاطاً مهمة»، من بينها إعلان الجاهزية لمحاربة تنظيم «داعش» و»جبهة النصرة»، ودعم وقف القتال وإنشاء مناطق «خفض التوتر». كما أكد أن الوفد حمل إلى جنيف «موقفاً لا يمكن وصفه بالتفاوضي» عندما أعلن ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.
وطالب السفير وفد المعارضة بالامتناع عن استخدام تعبير «وفد النظام»، عند الإشارة إلى وفد الحكومة السورية. وشدد على أن موسكو لا ترى تناقضاً أو تضارباً بين مساري جنيف، برعاية الأمم المتحدة، وسوتشي الذي دعا إليه الرئيس فلاديمير بوتين، ويأمل بعقده مطلع العام المقبل. وأشار بورودافكين إلى أن التصريحات التي تتحدث عن أن «سوتشي يقوّض جنيف... عبارة عن تخمين ومحاولة لعرقلة تنظيم المؤتمر»، موضحاً أن «سوتشي للحوار الوطني السوري يهدف إلى إعطاء زخم إيجابي لمسار جنيف، مثلما فعل مسار آستانة».
وزاد: «ينبغي القول: سوتشي وجنيف... وليس سوتشي أو جنيف». وشدد على أن سوتشي يصبح بعد فشل جنيف «فرصة لا تفوت».
في موازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية سيرغي لافروف أن دحر الإرهابيين في سورية «يمهد لتسوية تقوم على الحوار بين السوريين على أساس القرار الأممي 2254». وأوضح أن نجاح روسيا والحكومة السورية في القضاء على «داعش» مهد للانتقال إلى المرحلة الثانية للصراع، وهي «التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الرقم 2254». وأشار إلى أن التحضيرات جارية لسوتشي، وأن جدول الأعمال يتضمن «إعداد دستور جديد وتنظيم انتخابات عامة برعاية الأمم المتحدة وحل القضايا الإنسانية ووضع برنامج شامل لإعادة إعمار البلاد».
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة