أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2877
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14258 الصادر بتاريخ 11-12-2017 تحت عنوان: (قوات النظام تستعد لعملية في مثلث القنيطرة ـ درعا ـ دمشق)
يستعد النظام السوري لعملية عسكرية في الجنوب السوري لقضم مناطق سيطرة المعارضة في الريفين الغربي والشمالي لمحافظة درعا، ويبدأ من قرية زمرين شرق إنخل، التي تعد خط تماس بين المعارضة وقوات النظام، بحسب ما ذكرت وكالة «فارس» الإيرانية، فيما تستعد قوات المعارضة لصد الهجوم الذي تشكك في نجاحه. وقالت مصادر المعارضة لـ«الشرق الأوسط» إن فرص تحقيق خرق لدى النظام في «مثلث الموت»، وهو المثلث الجغرافي الذي يربط شمال درعا بشرق القنيطرة وجنوب ريف دمشق الغربي؛ «قليلة جداً»، مؤكدة أن الفصائل «مستعدة، وتمتلك أفضلية لناحية تمركزها على المرتفعات والتلال في المنطقة، وهو ما يصعب مهمة النظام لتحقيق أي خرق». وقالت إن قوات النظام «والميليشيات المتحالفة معها حاولت مرات السيطرة على تلة الحارة، لكنها فشلت في ذلك». وتلة الحارة تعد أعلى المرتفعات الجغرافية في «مثلث الموت»، وسيطرت قوات النظام على جزء منها في مطلع عام 2015 قبل أن تخسر نقاط سيطرتها، وذلك في عملية عسكرية واسعة بدأتها في منطقة دير العدس في ريف درعا الشمالي بهدف تأمين خط إمداد النظام إلى مدينة درعا، ودفع فصائل المعارضة إلى الغرب. لكن استراتيجيتها هذه المرة تبدلت؛ إذ باتت هناك أهداف أخرى؛ أهمها التوسع إلى العمق في ريف درعا الغربي وملامسة الحدود الإدارية مع منطقة القنيطرة وعزل المعارضة في ريف القنيطرة الشمالي عن مناطق سيطرة المعارضة في ريف درعا الغربي، عبر فصل المساحات الجغرافية والتوغل فيها، والوصول إلى منطقة تلة الحارة الذي تمكنها من الإشراف على مناطق سيطرة المعارضة نارياً في المنطقة. وقال قائد جيش «المعتز بالله» في الجبهة الجنوبية النقيب براء النابلسي إن الوصول إلى الحارة «مستحيل»، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «نقاط التماس المباشر بين النظام والمعارضة تقع في تل كرين وجديا باتجاه إنخل»، مضيفاً: «هناك مسافة كبيرة تفصل الحارة عن أولى مناطق التماس مع النظام، أهمها تل بزاك وتل العلاقيات وجديا وإنخل». وشدد على أن السيطرة على المنطقة الخاضعة الآن لاتفاقيات «خفض التصعيد» مستحيلة «لأن الأرض مناسبة للثوار الذين يسيطرون على تلال ومرتفعات، إضافة إلى وجود فصائل قوية مثل (جيش الأبابيل) و(جيش الثورة)، وسائر الفصائل الموجودة بقوة»، واضعاً تلميحات النظام للوصول إلى تلة الحارة «في سياق الدعاية لرفع معنويات جنوده الذين فشلوا مرارا في الوصول إلى المنطقة.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18734 الصادر بتاريخ 11-12-2017 تحت عنوان: (جنيف: توقعات بلجنة مشتركة لصياغة الدستور)
رجحت مصادر مطلعة في المعارضة السورية، أن يتجه المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى بحث آلية صياغة الدستور وإجراء الانتخابات بالدرجة الأولى، وتوقعت أن تفضي الجولة الثامنة إلى تشكيل لجنة مشتركة من النظام والمعارضة لصياغة الدستور، ولفتت المصادر إلى وجود حالة من التوافق الإقليمي على الخروج بصيغة متقدمة ومقبولة من المشاورات الحالية.
وقالت المصادر في تصريحات إلى «عكاظ» أمس (الأحد)، إن تشكيل لجنة دستورية مشتركة من شأنه أن يقود الطرفان إلى توافقات جزئية، إلا أنه في الوقت ذاته سيطيل عمر المفاوضات بين الطرفين من دون أية نتائج أو ضمانات إقليمية ودولية ملموسة، مؤكدة جوهرية هذه الجولة من حيث التوقيت والقضايا المطروحة على طاولة النقاش، خصوصا بعد الحديث عن تجاوز المعارضة للمرحلة الانتقالية والتخلي عن شرط رحيل الأسد خلالها.
وقللت المصادر من الأنباء التي تحدثت عن ظهور جديد لنائب رئيس الجمهورية السابق فاروق الشرع على الواجهة السياسية، معتبرة أن مثل هذه الأنباء لا يمكن التأكد منها إلا من خلال الروس الذين يسيطرون على كافة المشهد السياسي والدبلوماسي السوري.
من جهة أخرى، حذرت فصائل الجيش الحر في المناطق الشمالية من سورية، من تمدد تنظيم داعش في مدينة إدلب، بعد خسارته موقعه في ريف حماة الشرقي، فيما باتت عناصر التنظيم على مسافة 10 كيلومترات من المدينة، ما يثير المخاوف من دخول داعش إلى إدلب، وبالتالي تتحول المدينة إلى هدف للتحالف الدولي، فضلا عن هواجس الاندماج مع هيئة تحرير الشام (النصرة) سابقا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1197 الصادر بتاريخ 11-12-2017 تحت عنوان: (النظام السوري يسهّل زحف "داعش": إدلب مهددة)
شهد ريف حماه الشرقي معارك ثلاثية بين هيئة تحرير الشام، ومعها بعض فصائل الجيش الحر من جهة، وقوات النظام وميليشياته، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، حقّق فيها الطرفان الأخيران تقدماً ملحوظاً في الآونة الأخيرة على حساب فصائل المعارضة، ما جعلهما أقرب من أي وقت مضى إلى الحدود الإدارية لإدلب، المحافظة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة السورية بالكامل. وقد أثارت هذه التطورات مخاوف من عودة "داعش" إلى إدلب بعد ثلاث سنوات من انسحابه من المنطقة بشكل كامل، إثر سلسلة عمليات عسكرية شنتها فصائل المعارضة و"جبهة النصرة" ضد التنظيم في عام 2014، كان آخرها من مدينتي الدانا وبنش.
وأحرز "داعش" تقدماً في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد سيطرته السبت الماضي على منطقة قلعة الحوايس، ما جعله يقترب أكثر من حدود محافظة إدلب، ولم يعد يفصله عنها سوى بضعة كيلومترات، لا سيما في الريف الجنوبي شرقي مدينة سنجار. ومنذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لم تهدأ محاولات التنظيم للتقدم باتجاه إدلب، مستغلاً انشغال فصائل المعارضة بصدّ محاولات قوات النظام المدعومة بالطيران الحربي الروسي الذي يقدّم تغطية مشتركة على الجبهتين ضد فصائل المعارضة. واستطاع التنظيم حتى الآن السيطرة على عشرات القرى، أهمها عنيق باجرة، طوطح، حجيلة، أبوحريج، عبيان وأبومرو، إضافةً إلى أبوخنادق، السميرية، الجديدة، الوسيطة، المضابع، أبو كسور، الشلو، سروج، طليحان، معصران، الزجافي، طوال دباغين، وجناة الصوارنة، وبعض القرى المتقدمة نحو حدود إدلب.
وقالت مصادر إعلامية من المنطقة إن فلول التنظيم تزحف بشكل كبير في الريف الشرقي لحماه، ووصلت إلى أطراف قرى حوايس، ابن هديب، حوايس أم الجرن وجبل الحوايس والتي تلامس حدود إدلب الإدارية. وبهذا تدخل المعارك مع التنظيم مرحلة جديدة في ظلّ تنسيق واضح مع قوات النظام وروسيا التي وفّر طيرانها دعماً جوياً مباشراً لعناصر "داعش" في معاركهم ضد "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة. كما يساعد التنظيم في تمدده، وجود العديد من "الخلايا النائمة" في مناطق المعارضة التي تنهض مع وصول عناصر "داعش" إلى مناطقها، خصوصاً من فلول "جند الأقصى" المنتشرة في مناطق المعارضة والتي باتت تلتحق بالتنظيم وتسانده بشكل علني.
وقال ناشطون إن هذا التمدد بات يشكل خطراً يهدد المنطقة بأكملها في حال وصل عناصر "داعش" الى المدن الرئيسية وتغلغل فيها، لا سيما منطقة سنجار وأبو الظهور أو مدينة خان شيخون. وكان ناشطون من ريفي حماه وإدلب ناشدوا في بيان لهم فصائل المعارضة التصدي للحملة المنسقة التي يشنها النظام وتنظيم "داعش" في المنطقة، حيث سهّل النظام وصول عناصر التنظيم إلى ريف حماه الشرقي عبر مناطقه لتحقيق هدفين في آن واحد.
وقال الناشط ابراهيم بكور لـ"العربي الجديد" إن هدف النظام هو فتح جبهات جديدة أمام مقاتلي المعارضة بهدف إشغالهم وتشتيت قدراتهم على مواجهة قواته التي تحاول التوسّع في المنطقة من جهة، وإدخال عناصر "داعش" إلى محافظة إدلب من جهة أخرى، بهدف خلط الأوراق هناك، وتبرير استهداف المحافظة في المرحلة المقبلة بحجة وجود "داعش" فيها.
من جهتها، شنّت قوات النظام والميليشيات المساندة لها فجر السبت، هجوماً واسعاً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في قرية أبو دالي بريف إدلب الجنوبي. ودارت اشتباكات بين الطرفين بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي مركّز على القرية، وغارات روسية مكثّفة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19974 الصادر بتاريخ 11-12-2017 تحت عنوان: (خمسة أيام لتحقيق اختراق في جنيف)
عاد الوفد الحكومي السوري إلى جنيف أمس، لاستئناف محادثات السلام مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ووفد المعارضة، بعد مقاطعة استمرت أكثر من أسبوع، احتجاجاً على موقف المعارضة من بقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية. وتبحث الجولة الثامنة من جنيف سلتي الدستور والانتخابات. ويواجه دي ميستورا خمسة أيام حاسمة لتحقيق اختراق وجمع ممثلي دمشق والمعارضة معاً.
وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة بأن جدول أعمال الأيام المقبلة سيتحدد اليوم عندما يجتمع دي ميستورا مع وفدي الحكومة السورية والمعارضة على حدة. وبينما أعرب ديبلوماسيون غربيون في جنيف عن تشكيكهم في تحقيق المحادثات اختراقاً، نفى وفد المعارضة ضغوطاً تمارس عليه لإشراك «حزب الاتحاد الديموقراطي» السوري الكردي في المفاوضات.
وكانت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من المحادثات انتهت من دون تحقيق دي ميستورا هدفه الرئيسي بإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وستكون الأيام المقبلة حاسمة في ما يتعلق بقدرته على تحقيق الهدف المعلن من هذه الجولة. في موازاة ذلك، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى إجلاء فوري عاجل لـ137 طفلاً سورياً يواجهون خطر الموت في الغوطة الشرقية، في ضواحي دمشق، بسبب النقص الحاد في وسائل الرعاية الصحية نتيجة الحصار المفروض على الغوطة.
ووصل الوفد الرسمي السوري برئاسة بشار الجعفري صباحاً إلى جنيف، آتياً من بيروت. ورفض الجعفري الإدلاء بأي تصريحات لدى وصوله. ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوفد السوري اليوم مع دي ميستورا وفريقه للبحث في تفاصيل جدول أعمال الأيام المقبلة. وسيكون وفدا النظام والمعارضة تحت المجهر خلال هذه الجولة التي من المفترض أن تُختتم في 15 الشهر الجاري.
وحذر دي ميستورا الطرفين نهاية الأسبوع الماضي من أنه سيبتّ في ما إذا كان أي من وفدي النظام والمعارضة يحاول «تخريب جنيف»، قائلاً إن هذا سيكون له «أثر سيء جداً في أي محاولة سياسية أخرى تجرى في أي مكان آخر»، وذلك في إشارة ضمنية إلى مسار جديد تحاول موسكو ودمشق تدشينه في «سوتشي» على البحر الأسود.
إلى ذلك، نفى وفد المعارضة ضغوطاً تمارس عليه لإشراك ممثلين عن أكراد سورية في مفاوضات جنيف.
وقال الناطق الرسمي باسم وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» يحيى العريضي أمس إنه «لا صحة لما يشاع حول ذلك».
وكانت مصادر متطابقة قد تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة لتجميد مطلب رحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية، والقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة