..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

بوادر صدام جوي في الأجواء السورية بين موسكو وواشنطن

أسرة التحرير

٩ ديسمبر ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2381

بوادر صدام جوي في الأجواء السورية بين موسكو وواشنطن

شـــــارك المادة

 

شهدت العلاقات الأمريكية-الروسية توتراً ملحوظاً على خلفية خروقات متبادلة لاتفاقية السلامة فوق الأجواء السورية التي وقع عليها الطرفان.

وهدّد الجيش الأمريكي بإسقاط أي طائرة روسية في حال تهديدها للولايات المتحدة أو قوات التحالف المقاتلة لتنظيم "داعش" في سوريا، وفقاً لتصريحات من المتحدث باسم القيادة المركزية للقوات الجوية الأمريكية، الكونيليل ديميان بيكارت

ونقلت "سي إن إن" عن بيكارت قوله: "كما ذكر قادة التحالف مراراً وتكراراً، نحن هنا لمحاربة داعش، وليس روسيا." 

وتأتي هذه المخاوف بعد اتهام الجيش الأمريكي أن طائرة روسية قامت بخرق السياسات المتفق عليها من قبل الولايات المتحدة وروسيا لمنع وقوع مثل هذه الحوادث

وقال بيكارت: "لقد شهدنا وقوع ما بين ستٍ إلى ثماني حالات يومية بأواخر نوفمبر، اخترقت فيها السورية أو الروسية مجالنا الجوي في الجزء الشرقي من نهر الفرات." 

 

من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، اتهامات الجيش الأمريكي، وجاء على لسان ممثلها إيغور كوناشينكوف، قوله: إن "أغلب حالات التقارب بين الطائرات الروسية والأميركية في منطقة وادي نهر الفرات مرتبطة بمحاولات سلاح الجو الأميركي عرقلة تصفية إرهابيي "داعش" مضيفاً: "عملت مقاتلة إف-22 أميركية" يوم 23 نوفمبر الماضي، على عرقلة تنفيذ طائرتي سوخوي 25 لمهمة قتالية لتدمير موقع داعش في الميادين".

وأوضح "كوناشينكوف" أن تصريحات العسكريين الأميركيين حول وجود مجال جوي تابع للولايات المتحدة في سوريا تدعو للريبة، واصفاً وجود طيران التحالف في الأجواء السورية "بغير القانوني أصلاً".

وتسعى كل من روسيا وأميركا لتوسيع نفوذهما في المناطق الشرقية من سورية، بدعوى محاربة تنظيم الدولة والقضاء على المجموعات المتشددة، في حين تشير الدلائل إلى أن الصراع الحقيقي يدور حول نفط سورية وثرواتها الباطنية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع