أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2306
شـــــارك المادة
أثار تصريح أدلى به وزير الدفاع التركي "نور الدين جانكلي" يوم أمس ضجة في الأوساط الإعلامية حول عملية تركية وشيكة ضد مليشيات الحماية الكردية في مدينة عفرين شمال حلب.
وقال جانيكلي في تصريح له في العاصمة البريطانية لندن، تعليقاً على عملية عسكرية محتلمة لبلاده ضد تنظيم "ب ي د" بمدينة عفرين "من يدري ربما غدا، وربما قبله".
وبحسب وكالة الأناضول فإن الوزير التركي لم يقدم مزيداً من التفاصيل حول موعد العملية، واكتفى بالقول "من يدري ربما غدا، أو قبله"، مبينا أن هذه العبارة من بيت شعر للشاعر محمد عاكف أرسوي كاتب النشيد الوطني التركي.
وأشار الوزير التركي إلى أن بلاده "أسست 3 مراكز مراقبة في سوريا بموجب مباحثات أستانة وسيرتفع العدد في الفترة المقبلة إلى 12".
وما أثار الضجة الإعلامية تناول وكالة سبوتنيك الروسية لتصريح الوزير الروسي بشكل مختلف حيث حرفته ونشرت تصريحه على أن الوزير التركي أعلن عن عملية عسكرية لتركية ضد مليشيات "ب ي د" غداً أو بعد غد. ونشرت الصحيفة على موقعها نقلاً عن وزير الدفاع التركي: "يرجح بدء عملية عسكرية تركية في مدينة عفرين غداً أو بعد غد".
يشار إلى أن تركيا تعتبر مليشيات الحماية الكردية "ب ي د" تنظيماً إرهابياً وتراه امتداداً لحزب العمال الكردستاني "PKK"، وقد ألمح مسؤولون أتراك في أكثر من مناسبة إلى استعدادات عسكرية تركية لعملية عسكرية ضد تنظيم "ب ي د" عفرين.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة