ماهر علوش
تصدير المادة
المشاهدات : 2906
شـــــارك المادة
-ظاهرة الحرد السياسي التي لازمت الثورة السورية منذ انطلاقتها وتحركها ضمن المحافل الدولية كانت إحدى الظواهر السلبية التي أساءت لثورتنا وشعبنا..
-الاستقالة ورفض المشاركة في الرياض خشية الضغوط التي سوف يتم ممارستها على الحضور ليست حلا، فإذا غبت هناك الكثير ممن يستعدون للحضور مكانك..
-الاستقالة ليست أكثر من تسجيل موقف رافض للإملاءات الخارجية، كما أنها لا تقدم حلا يخرج ثورتنا من دائرة المؤامرات الدولية التي تحاك ضدها في المؤتمرات..
-من تصدر للشأن العام، وخصوصا العمل السياسي عليه أن يعلم مسبقا بــ "كم ونوع" الضغوط والإملاءات التي سوف تمارس عليه، وبالتالي يوطن نفسه على الصمود..
-التحدي الكبير أن تذهب وتشارك في المؤتمر بالرغم مما يشاع حول أجندة اللقاء، وهناك تسجل موقفك النبيل.. فتقول: "نعم" لأجل الثورة.. وتقول: "لا" لأجل الثورة..
-الانسحاب هزيمة سياسية عندما لا يأتي ضمن سياق موقف جماعي، بحيث يمنع القوى المتآمرة على شعبنا من إحضار شخصيات كرتونية تقوم بالدور المطلوب منها..
-لكن.. وبعد موجة الاستقالات أتوجه بالنصيحة إلى المكونات والشخصيات السياسية أن تقوم بنفس الأمر، وتعتذر عن المشاركة حتى تتأكد من تحقيق مطالب شعبنا..
أبو بكر الشامي
عبد الله الحريري
علي العرجاني
مجاهد مأمون ديرانية
المصادر: حساب الكاتب على تويتر
حساب الكاتب على تويتر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة