..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

الانسحاب السياسي وأثره على الثورة

ماهر علوش

21 نوفمبر 2017 م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4215

الانسحاب السياسي وأثره على الثورة

شـــــارك المادة

 

-ظاهرة الحرد السياسي التي لازمت الثورة السورية منذ انطلاقتها وتحركها ضمن المحافل الدولية كانت إحدى الظواهر السلبية التي أساءت لثورتنا وشعبنا..

-الاستقالة ورفض المشاركة في الرياض خشية الضغوط التي سوف يتم ممارستها على الحضور ليست حلا، فإذا غبت هناك الكثير ممن يستعدون للحضور مكانك..

-الاستقالة ليست أكثر من تسجيل موقف رافض للإملاءات الخارجية، كما أنها لا تقدم حلا يخرج ثورتنا من دائرة المؤامرات الدولية التي تحاك ضدها في المؤتمرات..

-من تصدر للشأن العام، وخصوصا العمل السياسي عليه أن يعلم مسبقا بــ "كم ونوع" الضغوط والإملاءات التي سوف تمارس عليه، وبالتالي يوطن نفسه على الصمود..

-التحدي الكبير أن تذهب وتشارك في المؤتمر بالرغم مما يشاع حول أجندة اللقاء، وهناك تسجل موقفك النبيل.. فتقول: "نعم" لأجل الثورة.. وتقول: "لا" لأجل الثورة..

-الانسحاب هزيمة سياسية عندما لا يأتي ضمن سياق موقف جماعي، بحيث يمنع القوى المتآمرة على شعبنا من إحضار شخصيات كرتونية تقوم بالدور المطلوب منها..

-لكن.. وبعد موجة الاستقالات أتوجه بالنصيحة إلى المكونات والشخصيات السياسية أن تقوم بنفس الأمر، وتعتذر عن المشاركة حتى تتأكد من تحقيق مطالب شعبنا..

المصادر:

حساب الكاتب على تويتر

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع