..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اعلام وتراجم

ما رأيت وما سمعت من الأستاذ محمد سعيد الأفغاني عالم العربية ومؤرّخها ومُربّي الأجيال

محمد مطيع الحافظ

٢ سبتمبر ٢٠١٤ م

المرفقـــات

pdf

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 5934

ما رأيت وما سمعت من الأستاذ  محمد سعيد الأفغاني عالم العربية ومؤرّخها ومُربّي الأجيال
سعيد الأفغاني 00.jpg

شـــــارك المادة

الأستاذ محمد سعيد بن محمد جان بن أحمد الأفغاني.
علّامة نحوي كبير، موسوعي قدير، مؤلف محقّق، صاحب منهج متميز في البحث والتدريس.
ولد في دمشق سنة 1327هـ/ 1909م لوالد صالح، سكن دمشق عاش يتيم الأم، فربّاه والده واصطحبه إلى الجامع الأموي.

 

 

تعلّم في مدارس دمشق في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم الثانوية في مكتب عنبر ودار المعلمين وتخرج سنة 1928م، ثم التحق بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية وتخرّج منها سنة 1932م.

عُيِّن معلماً في بلدة منين سنة 1928م، ثم تنقَّل بين عدة مدارس في دمشق، حتى استقرّ مدرّساً في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق.

ولمّا أُنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذاً مساعداً وتدرّج في وظائفها حتى أصبح عميداً لكلية الآداب من عام 1961 إلى 1963م، ورئيساً لقسم اللغة العربية، ومدرّس النحو وعلومه حتى أُحيل إلى التقاعد في 31/12/1968م، ثم درّس في الجامعة اللبنانية، فالجامعة الليبية في بنغازي، ثم في جامعة الملك سعود سنة 1984م، وبقي يدرّس حتى بلغ الخامسة والسبعين فعاد إلى دمشق.
وكان انتُخب عضواً في المجمع العلمي العراقي ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
ثم إنّه بعد عودته إلى دمشق ظهرت عليه آثار الشيخوخة بعد فَقْد زوجته فسافر إلى مكة المكرمة حيث ابنته المقيمة فيها مع زوجها، وفي مكة عاد اللقاء بين رفيقي العمر الأفغاني والطنطاوي ليعيشا في هذا البلد المبارك، وبقي الأفغاني في مكة المكرمة حتى وفاته في 11 شوال 1417هـ/ 1997م ودُفن بمقبرة المعلاة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع