حركة نور الدين زنكي
تصدير المادة
المشاهدات : 1901
شـــــارك المادة
أعلنت حركة نور الدين الزنكي عزمها على مواجهة الحرب المفتوحة التي أعلنتها حركة تحرير الشام حتى النهاية، وذلك دفاعاً عن الدين والعرض والأهل والثورة.
جاء ذلك في بيان مصور على لسان نائب القائد العام للحركة "علي سعيدو" الذي اعتبر أن قيادة الهيئة تتاجر بدماء عناصرها لمنافع سياسية خاصة يغتنمها أمراؤها.
وناشد البيان الفصائل الثورية لإنقاذ الثورة السورية مؤكداً أن القضاء على الفصائل هو أكبر خدمة للنظام تضمن له خلو الساحة من الثوار، كما حذر الشعب السوري من الانخداع بالاستكانة للجولاني لئلا يسوقهم إلى مصير مشابه لمصير الرقة والموصل.
وحثّ "سعيدو" عناصر الحركة على الثبات قائلاً:" واعلموا أنكم على الحق، فإنكم تدافعون عن أعراضكم وأبنائكم" كما دعا العلماء والمشايخ إلى تقدم الصفوف، محذراً في الوقت نفسه عناصر "تحرير الشام" من إراقة دماء إخوانهم الذين يرابطون على جبها النظام.
وجاء البيان عقب إعلان الحركة النفير العام في المناطق التي تسيطر عليها في ريف حلب الغربي، على خلفية الهجوم التي تعرضت له من قبل هيئة تحرير الشام، حيث أكد "سعيدو" أن "مجموعات عسكرية وأمنية سلبت سلاح كتيبة من قرية حيان، قبل يومين، وأنذرتها أن العمل مع الحركة غير مسموح، فحصل استنفار بسيط في المنطقة”.
ولفت إلى أن “أرتالاً” هاجمت مقرات الحركة في الدانا ودير حسان وأطمة، داعيًا “تحرير الشام” إلى “تغليب صوت الشرع والعقل على المراهقات اللامسؤولة”.
وأضاف أنه “بعد استنفاد كافة وسائل الإصلاح بين الطرفين، وبعد الاعتداءات المتكررة السابقة، والحشود الضخمة غير المعهودة لشن هجوم شامل على الحركة، يظهر ما تدعيه الهيئة من انشغالها بمعارك حماة وغيرها”، بحسب اليبان.
وأوضح أن ذلك “يظهر ما تخطط له الهيئة منذ أشهر، وهي صناعة معارك هزلية لتنسي الشعب الفضائح التي لحقت بالجولاني وشرعييه في التسريبات الأخيرة، ويؤكد هدفها في استئصال الثورة، وتسليم المناطق لنظام الأسد كما فعلت داعش في سوريا والعراق”.
محمد فهاد القحطاني
الهيئة العامة للثورة السورية
الجيش السوري الحر
المجلس الوطني السوري
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة