32 شهيداً حتى تتم دراسة الشأن الروسي من قبل الجامعة العربية، فيما لا زالت الحشود الحرة تهتف بإسقاط النظام في عموم البلاد:

حمص:
ارتفعت تكبيرات الأهالي وخرجت مظاهرات حاشدة في : جورة الشياح والميدان وجب الجندلي والملعب والإنشاءات ودير بعلبة وبابا عمرو باب السباع وباب الدريب وكرم الزيتون والوعر القديم وتلكلخ وغيرها نادى المتظاهرون بإسقاط النظام، ونددوا بجرائمه البشعة، وأصوات النيران من كل حاجز صوب الأحياء والمتظاهرين والهواء وأنباء عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في الوقت الذي كانت حمص قد شهدت إضرابا عاماً شمل الأسواق التجارية والمحلات، وقامت القوات بقصف بعض الأماكن وشن حملة اعتقالات طالت أكثر من 30 شخصا وخربت عددا كبيرا من المنازل في أحياء عديدة إثر اقتحامها، كما تمركز القناصة على أسطح البنايات تصيدا للمارة.. وأصوات الانفجارات المدوية طالت عددا من الأحياء. فيما شنت حملة تفتيش للمارة والسيارات بشكل دقيق.
درعا:
شهدت درعا أزمة خانقة في الغاز والمحروقات والكهرباء والاتصالات وقام الأمن بإغلاق طريق بصرى الحرير، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في حوران – الطيبة – الجيزة، ودرعا المحطة، وتوقعات لحرب دامية في حوران، بسبب قدوم الأمن والشبيحة بأعداد كبيرة و60 دبابة، وأنباء عن اقتحام 1000 عنصر من الكتائب الأسدية لبلدة النعيمة وأحرقوا الكثير من الدراجات النارية، واعتقلوا العديد من رجال القرية.
ريف دمشق:
خرجت مظاهرة حاشدة في جديدة عرطوز البلد وزملكا وكناكر والزبداني وكقر بطنا وغيرها نادت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر، فيما انتشر الأمن انتشار موسعا في عدد من الأحياء بما في ذلك القناصة على أسطح البنايات، وحلق الطيران على سماء دوما، وأقيم عدد من الحواجز الأمنية.
كما قامت القوات الأمنية بمحاصرة إحدى الساحات في دوما من جميع الجهات، والكتائب الأسدية شنت حملة مداهمات واعتقالات في كفر بطنة. يذكر أن إضراب الكرامة لا زال مستمراً في عدة أحياء في ريف دمشق.
دير الزور:
اختطفت الكتائب الأسدية جثمان أحد الشهداء، الذي قتل بسبب رفضه السجود لصورة بشار، وقامت الشبيحة بسرقة المحلات التجارية، واقتحمت حي المطار القديم وكسرت منازل الناشطين ونهبتها إضافة إلى حملة اعتقالات واسعة واستحداث بعض الحواجز الأمنية.
فيما خرجت مظاهرات حاشدة في القورية وبرس وقبرص والميادين وغيرها، نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونصرة لدير الزور والمدن المحاصرة.
إدلب:
شهدت معرة النعمان عملية عسكرية كبيرة نفذتها كتيبة صقور الشام من الجيش السوري المنشق الحر،على موكب مشترك أمني وعسكري كان متجها لقمع المتظاهرين في المعرة، نتج عنها تدمير كامل للسيارات العسكرية التالية: 3 رانجات وسيارتين نقل وسيارتين زيل. بالإضافة إلى 65 عسكرياً بين قتيل وجريح، انسحبت بعدها كتائب الجيش الحر بدون أي خسائر من طرفها، فيما خرج أهالي حزانو وسرمين في مظاهرات حاشدة على ضوء الشموع طالبت بالحماية الدولية ونصرة للمدن المحاصرة على الرغم من انقطاع الكهرباء والمحروقات عن البلدة.
دمشق:
داهمت الكتائب الأسدية عيادة أحد الأطباء في حي القدم واعتقلته، كما شهد الحي نفسه دخول عدة باصات وسيارات أمن محملة بعناصر الأمن والشبيحة لإرهاب الأهالي، فيما سمع صوت رصاص شديد جدا قرب ساحة التحرير قرب فرع الجوية، كما خرجت مظاهرة حاشدة لأحرار الجامعة العربية الدولية (الأوروبية ) نصرة للمعتقلين ومطالبة بإسقاط النظام، وأخرى في الجولان طالب فيها المتظاهرون الجامعة العربية باتخاذ مواقف حاسمة.
حماة:
داهمت الكتائب الأسدية قلعة المضيق بمرافقة سيارات بيك أب وشنت حملة تفتيش واسعة ونهب وتخريب للمنازل والمحال التجارية، واعتقالات عشوائية تزامنت مع إطلاق نار كثيف وحرق بيوت للناشطين، واتسعت رقعة الاعتقالات حتى طالت عدداً من أبناء حماة في مناطق متفرقة منهم طلاب في الجامعة حيث شهدت جامعة القلمون مظاهرة حاشدة من قبل الطلاب فهوجمت من قبل الأمن والشبيحة واعتدوا على الطلاب بالضرب الشديد، سقطت على إثر ذلك إحدى الطالبات بعد تعرضها لضرب مبرح في رأسها، واختطفت بعد ذلك من قبل الشبيحة.
من جهة أخرى رصد هبوط طائرة مدنية صغيرة في مطار حماة العسكري ، بعد أن شهدت سماء المدينة تحويما كثيفا للطيران الحربي، وكانت الكتائب قد اقتحمت بلدة حيالين وحاصرتها بالكامل، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في عدد من أحياء حماة كفر نوران واخترين والجامعة وبلدة كريم وباب قبلي والحميدية والصابونية وغيرها، قامت القوات الأمنية بتفريق بعضها بالعنف الهمجي، واستشهد عدد من المواطنين وجرح آخرون إثر ذلك.
حلب:
انطلقت مظاهرات حاشدة في الشيخ مقصود عندان وقبتان الجبل نادت بإسقاط النظام وإعدام الرئيس ونددت بالمهل العربية الممنوحة للنظام السوري، فيما قطع التيار الكهربائي عن كوباني وكل القرى المحيطة بها.
اللاذقية:
طلباً لتفريق المتظاهرين في الصليبة وصلت تعزيزات شبيحية إلى المنطقة ومارست تشبيحها كالمعتاد، بينما خرجت أهالي الصليبة في مظاهرات متعددة نادوا بإسقاط النظام رغم الانتشار الأمني، الذي شهد أيضاً الرمل الجنوبي واعتقل أحد المارة وسط تفتيش دقيق للأهالي والسيارات.
بانياس:
شهدت بعض قرى با نياس إطلاق نار كثيف من قبل القرى الموالي للنظام مستهدفة منازل أهالي القرية، بينما شنت الكتائب الأسدية حملة مداهمات واعتقالات في قرية البساتين طالت عددا من الشباب.
السويداء:
أفرجت الأيدي الظالمة عن حرتين من حرائر السويداء.
دولياً:
خرجت مظاهرات حاشدة في الجالية السورية في الدوحة وبريطانيا ومصر تنديدا بالمهل العربية المتتالية وبالمجازر الأسدية بحق الشعب السوري الأعزل.
وكشفت العربية عن لقاءات سرية في تركيا تدرس إرسال مقاتلين وأسلحة إلى دمشق، والجامعة العربية تدرس عقوبات اقتصادية على سوريا وتوصي بتجميد أرصدة رموز النظام السوري في البلدان العربية بالإضافة إلى فرض حظر طيران على سوريا، بينما تمتنع سوريا عن الرد على طلب الجامعة بشأن إرسال المراقبين.
أسماء الشهداء:
بلغ عدد شهداء اليوم 32 شهيداً على الأقل، مع توقع التزايد في العدد بسبب وجود عدد من المفقودين، واستمرار القصف:
رشا مصطفى البوش
البطل فاروق عبد الحميد الرحمون
فاروق عبد الكريم حاج رحمون
الشاب أكرم النجم المحيميد.
سامر الموسى
بإذن الله ذات ال15 ربيعا ابنة ديب البري
عبد الرحمن الفهد من حي الخالدية
محمود الحمصي باب السباع تحت التعذيب
بإذن الله الطفلة لمى بري ذات ال9 أعوما
عبد الكريم المنيا
الشاب خالد حيدر الشاطر
الحاج عبد الكريم نجيب منيا 80 عاما
عبد الرزاق شاكر
نضال مجذوب باب الدريب
عبد الرحمن الزهراوي باب الدريب
الطفل محمد شجاع الأحمد 9 أعوام
محمد عبد الحليم بكار
عبد الحليم محمد بكار
حازم بكار
هائل الخباز
عمار عبد الرزاق حلاق
الطفل محمد حسون باب الدريب استشهد في البياضة
الطفل ساري ساعود وادي العرب 10 سنوات
محمد قصي الشامي دير بعلبة مجند منشق
نزار عدنان حمصة البياضة تحت التعذيب
خالد حيدر الشاطر باب السباع
عبد الرزاق شاكر النازحين
محمود رضوان البويضة الشرقية ” القصير”
يوسف محمود رضوان البويضة الشرقية “القصير ”
محمد محمود رضوان البويضة الشرقية “القصير ”
حذيفة محمود رضوان البويضة الشرقية “القصير ”
محمد رحال صطوف البويضة الشرقية “القصير ”