أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4471
شـــــارك المادة
كشفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية -في تقرير لها أمس الاثنين- عن وجود سوق سوداء للأسلحة على تطبيق تلغرام يوفر مختلف أنواع الأسلحة الحربية الخفيفة أو المتوسطة وحتى الثقيلة.
وأوضح التقرير -الذي ترجم موقع نور سورية بعض فصوله- أن الفصائل المعارضة وتنظيم الدولة استخدمت هذا السوق لتلبية طلباتها من الأسلحة الأمريكية أو الروسية الصنع.
وبحسب المجلة الأمريكية فإن الأسواق على تلغرام تستضيف خمسة آلاف مستخدم، فيما تحوي مدينة إدلب شمال غربي سورية مجموعة تضم عدداً كبيراً من المستخدمين الراغبين ببيع وشراء الأسلحة على تلغرام.
وتوفر السوق السوداء نظاقاً واسعاً من الأسلحة والمعدات العسكرية من صواريخ أرض-جو إلى مضادات للدروع وعربات مدرعة وأحزمة ناسفة، وبنادق وطائرات دون طيار ..
ورجحت "فورين بوليسي" أن يرجع زمن هذه الأسواق إلى حوالي سنتين، في حين لم يستبعد مسؤول أمريكي أن تكون الأسلحة -المعروضة في الأسواق السوداء- جزءاً من برنامج الدعم الذي خصصه البنتاجون للمعارضة السورية عام 2015.
وجاء في تقرير المجلة: "تسمح الأسواق على تلغرام لأي شخص -لديه رابط إلكتروني إلى السوق- بنشر صور الأسلحة بغرض بيعها أو شرائها، أو الاتصال بالبائعين، وهي شبيهة بغرف الدردشة، حيث يقوم البائعون بنشر صور فوتوغرافية للأسلحة مع وصف وسعر لها، أو تحديد الموقع الذي توجد فيه، ثم يتفق الطرفان على السعر الأخير والمكان المناسب لإتمام الصفقة".
ويضيف التقرير: "يشير استعراض المواقع المذكورة في الأسواق إلى أن جزءاً كبيراً من المستخدمين ينتشرون في مدينة إدلب، التي سيطرت حركة تحرير الشام على معظم أجزائها في الآونة الأخيرة".
كما عرضت المجلة صوراً لبعض الأسلحة المعروضة في الأسواق، ومنها دبابات ومدرعات وصواريخ وطائرات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى الأحزمة الناسفة والمواد التي تدخل في صناعة المتفجرات.
آتيلا صنديقلي
ياسين أقطاي
سامي كوهين
فرانسوا هيزبورغ
المصادر: مجلة فورين بوليسي
مجلة فورين بوليسي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة