تلاحق قوات خاصة نسائية خلايا تنظيم "داعش"  في الرقة، حيث كشفت مصادر بريطانية عن وجود فريق من الخبراء مؤلف من عناصر نسائية ينفذ عمليات ميدانية لتعقب عناصر التنظيم في الرقة تحت إشراف القوات الأمريكية، التي تشن عمليات استخباراتية لتعقب عناصر التنظيم المختبئين في مناطق مختلفة من المحافظة، ويُعتقد أنهم يعدّون العدة للبدء في شن حرب عصابات.

وأوضحت المصادر أن الفرقة الخاصة تتكون من 300 عنصر نسائي من القوات الجوية الخاصة، ويتحدث بعضهم اللهجات المحلية بطلاقة، حيث تلقوا تدريبات نوعية لتعقب عناصر التنظيم كما يتم تزوزيدهم بمعلومات استخباراتية يتم جمعها من وجهاء القرى والسكان المحليين.

ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن عناصر الفرقة يرتدون ملابس محلية، ويسهمون في إنشاء مراكز أمنية متقدمة.

جاء ذلك بالتزامن مع نشر وكالة آكي الإيطالية (23 أكتوبر 2017) أنباء عن إرسال دفعة من عوائل مقاتلي تنظيم "داعش" كانوا محتجزين لدى قوات سورية الديمقراطية "قسد" برفقة مسؤولين شيشان قاموا بزيارة مفاجأة خلال تواجد مسؤول من النظام السوري ومسؤول روسي رفيع، يُعتقد أنه معاون وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.

وأوضحت الوكالة أن مجموعات من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، وبعض المقاتلين غادرت سوريا بطائرة خاصة برفقة مسؤولين شيشان، وعضو في مجلس الاتحاد الروسي (الدوما)، زاروا جميعهم في توقيت واحد مدينة القامشلي والتقوا قياديين في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، على رأسهم صالح مسلم.