أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2250
شـــــارك المادة
اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، أعمال الجولة السابعة من أستانة، دون إحراز أي تقدم في ملف المعتقلين أو إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
وحدد البيان الختامي الذي تلاه وزير الخارجية الكازاخستاني "خيرت عبد الرحمانوف" جولة جديدة من أستانا في النصف الثاني من ديسمبر/كانون الأول المقبل، كما أشار إلى أن الاجتماعات سيحضرها دبلوماسيون رفيعو المستوى من الدول الضامنة.
ووفق البيان فقد وافقت كل من تركيا وإيران على مناقشة مقترح روسيا بعقد مؤتمر للحوار الوطني السوري في إطار عملية جنيف التي تقودها الأمم المتحدة.
هذا وقد فشلت الأطراف المشاركة -رغم الاجتماعات المكثفة- في اتخاذ قرار حول تبادل الأسرى والإفراج عن المعتقلين وإدخال المساعدات بشكل مستمر للمناطق المحاصرة، وذلك بسبب مماطلة النظام وتنصله من مناقشة هذا الملف.
من جهته اتهم وفد قوى الثورة العسكري إيران بعرقلة التوصل إلى توافق حول ملف المعتقلين في المؤتمر، وطالب باستصدار قرار أممي ملزم بخروج الميلشيات الإيرانية المحتلة من الأراضي السورية.
وأعلن الوفد أنه سلم الأمم المتحدة ملفاً يثبت تورط قادة ميدانيين روس بكيماوي نفق الرستن لإحالته إلى المحاكم المختصة، بالإضافة إلى ملفات توثق خروقات نظام الأسد وروسيا.
كما سلم الوفد الأممي ملفين حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في كل من الغوطة الشرقية ودير الزور ،طالبا التجاوب الفوري من قبل المنظمات المختصة.
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة