عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 2165
شـــــارك المادة
التقرير الأممي الجديد الذي يحمّل عصابة #ذيل_الكلب مسؤولية الهجوم بغاز #السارين في #خان_شيخون هو ورقة للشعب السوري يجب استثمارها سياسياّ وإعلامياً لصالح الثورة ومحاكمة القتلة المجرمين. ما قدمه التقرير ليس جديداً على السوريين الذين وثّقوا بدمائهم آلاف المجازر الوحشية لهذه العصابة، لكن الجديد هو السماح لهذا التقرير أن يرى النور عبر هذه المنظمة، وهذه سابقة نوعية، لعلها تحمل ما وراءها، من انتهاء ورقة هذه العصابة القذرة. هذا التقرير ليس مِنة من #الامم_المتحدة بل هو نتاج تضحيات السوريين وصبرهم لسنوات، وثمنه دماؤهم، و هو اعتراف متأخر بجريمة من بين آلاف الجرائم التي ارتكبتها عصابة الفسد أمام سمع العالم وبصره وبكل أنواع الأسلحة المحرمة.
روسيا التي تدعي احترامها للأمم المتحدة، وتعترض على أيّ تدخل في سوريا دون قرار أممي، هي اليوم أمام تحدٍ جديد -رغم الفيتو التاسع- فقد ثبتت إدانة ذيلها القذر عبر نفس المنظمة التي تدّعي احترام قراراتها. على السياسيين والإعلاميين الثوريين، استثمار هذا التقرير، للمطالبة بمحاكمة هؤلاء القتلة فوراً تحت الفصل السابع، وكبح جماح القذر دي ميستورا بهذا التقرير، وفرملة فرحة الشبيحة الواهمين بتأهيل خنزيرهم.
مصطفى علوش
ساجد تركماني
المصادر: حساب الكاتب على تويتر
حساب الكاتب على تويتر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة