أبو جليبيب الرهاوي
تصدير المادة
المشاهدات : 8227
شـــــارك المادة
لما وَثر الفراش، وسَمُك اللحاف، ودفأ الدثار، وبال الشيطان في الأمخاخ والأصماخ. فملأ العقول والآذان؛ بالقيح والصديد، وأغلق الأذهان بستار من حديد. نام المرء كالأموات، وشخر شخير من نسي هادم اللذات.
فأضاع ذلك عليه صلاة الفجر، واغتنام الأجر. حتى إذا ما طلعت الشمس؛ وثبت الوزر، فارقه الشيطان، من حاله تلك إلى شر حال. فقام كالذي يتخبطه الشيطان من المس، وعليه ثلاث عقد من كثرة المصاحبة واللمس. لا يفكها إلا ما ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديثه الجليل: من الوضوء؛ وذكر الله؛ وشهود الجماعة. عند ذلك يفرح إبليس؛ ويصفق للتلبيس. الحاصل على المصدق لوسواسه، السائر وراء شهواته، بفوات الأجر العظيم؛ على ذلك المسكين: من أنه من شهد صلاة الفجر في الجماعة؛ فهو محفوظ من الشيطان في ذمة الله. فليتعظ العاقل بمثل ذلك؛ وليحاسب نفسه قبل فوات الأوان، وانقطاع العمل؛ ومُضي الأمل.
محمد عبد الله الهبدان
حسان الجاجة
عاصم محمد حسن
خالد روشه
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة