خير الله طالب
تصدير المادة
المشاهدات : 3265
شـــــارك المادة
بعد صلاة الجمعة .. وقف رئيس أحد مكاتب دعوة الجاليات ليعلن إسلام رجلين: أحدهما هندي والآخر سويدي، وبعد أن نطقا بالشهادتين سألهما الداعية الحاضر عن سبب إسلامهما، فكان جواب الأخ الهندي يدور حول قراءته لكتيبات ومنشورات عن الإسلام، أما السويدي فقال ما يلي:
"لديّ في العمل زملاء مسلمون من جنسيات متعددة، وكنت ألاحظ أنهم كلما جاء وقت الصلاة وذهبوا لأداء صلاتهم .. جاؤوا ووجوههم تفيض بالبشر ونفوسهم مفعمة بالراحة والانبساط، في الوقت الذي كنت أعاني فيه من التوتر الناتج عن العمل.. فكنت أحسدهم على هذا الشعور، حتى بدا لي ذات ليلة أن أجرب هذه الصلاة، فقمت بحركات مشابهة للصلاة دون أن أتلفظ بشيء، حتى وضعت رأسي على الأرض فشعرت بطمأنينة عظيمة، وانتابتني حالة شديدة من البكاء، حتى شعرت بالراحة التي كنت أبحث عنها.. وصرت بعدها أضع رأسي على الأرض كلما شعرت بالتعب والإرهاق لتعود لي الطمأنينة التي أبحث عنها، بدأت بعدها في التعرف على الإسلام ... حتى أسلمت". انتهى كلامه. كم نحن بحاجة لنعيش الطمأنينة ونستشعر الراحة اللتين كانتا سبباً في إسلام هذا الرجل، بل كم نحن بحاجة للتأسي بنبينا صلوات الله وسلامه عليه، عندما كان يردد: "أرحنا بها يا بلال". وما أجمل أن نضع أوزار الدنيا وآصارها إذا سمعنا نداء الفلاح .. لنتوضأ بماء التوبة، ونرتشف رحيق اليقين، ونقطع العلائق إلا من رب الأرض والسماوات.
أمينة أحمد زاده
خالد روشه
ساجد تركماني
أبو بكر الشامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة