جريدة الرأي
تصدير المادة
المشاهدات : 6851
شـــــارك المادة
في وقت وصف المراقب العام السابق لـ «الإخوان» في سورية وعضو «المجلس الوطني» المعارض منير الغضبان، قرار مجلس وزراء الخارجية العرب بإدانة نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومطالبته بمغادرة الحكم بـ «الإيجابي»، قال عضو «المجلس الوطني السوري» خالد كمال، إن الذين اقتحموا السفارة السورية في القاهرة «ليسوا محسوبين على المجلس»، بينما قال المستشار الإعلامي للسفارة السورية في القاهرة عمار العرسان، إن «وحدات السفارة عادت الى العمل بدءا من (أول من) أمس»، مطالبا الأمن المصري «بتعقب الذين اقتحموا مقرها وتقديمهم الى المحاكمة في أسرع وقت».
واعتبر الغضبان، خلال زيارته مساء أول من أمس للمعتصمين في ميدان التحرير وسط القاهرة «قرار الجامعة العربية الأخير أصاب النظام السوري بالجنون، بعدما اعتقد بشار أنه سيربح الجولة، لكن هذا لم يحدث»، مضيفا «إن الإخوان هم سند للثورة السورية بكل فصائلها»، مؤكدا «التنسيق بينهم وبين الإخوان في مصر». وأضاف الغضبان «إن إخوان مصر شكّلت لجنة خاصة في سورية في مكتب الإرشاد، وإن الموقف العربي جيد ويصب في خانة الضغط الدولي لمصلحة القضية السورية». من ناحيته، قال كمال لـ «الراي» إن «الذين اقتحموا مقر السفارة السورية في القاهرة قبل يومين ليسوا من المنتمين إلى المجلس»، نافيا «ادعاءات النظام السوري بمنح أعضاء في المجلس الوطني أموالا لشباب من المعارضة بغرض اقتحام السفارة». كما نفى تلقّي «المجلس الوطني» أموالا من الخليج، حسب الادعاءات السورية، مشيرا إلى أن «أعضاء المجلس يتكفلون تقديم العون المادي اللازم من مالهم الخاص». وقال كمال «إن المجلس الوطني لم يعلم باقتحام السفارة، إلا من وسائل الإعلام»، نافيا «أن تكون الواقعة مخطط لها من قبل المجلس الوطني». من جهته، قال العرسان لـ «الراي» إن «العمل عاد إلى طبيعته في السفارة بدءا من (أول من)أمس، بعد الهجوم الذي تعرضت له». وأضاف «إن السفارة لديها تسجيلات لواقعة الهجوم، الذي تم التدبير له منذ فترة»، مطالبا «الأجهزة الأمنية في مصر بتشديد الإجراءات حول المبنى لمنع تكرار الأحداث، وكشف المخططين للاقتحام وتقديمهم الى محاكمة عاجلة». في غضون ذلك، طالب عضو «المجلس الوطني» وعضو الأمانة العامة لـ «إعلام دمشق» المعارض ومسؤول «التيار الإسلامي» في سورية غسان النجار، البرلمان المصري «بالاعتراف بالمجلس الوطني السوري». وحض النجار «العرب على عدم دعم أو تأييد لفصيل أو لحزب معين ولكن للشعب السوري المقموع منذ40 عاما حتى الآن». وقال «إن أداء الجامعة العربية في تحسن لكنه دون المطلوب، أما دول الخليج، فقد لمسنا تحسنا جيدا منها»، وحذر من أنه «في حال تقاعس الجامعة العربية سنطالب مجلس الأمن بأن يكون له دور قوي وفعال».
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة