جوزيف الحموي
تصدير المادة
المشاهدات : 10004
شـــــارك المادة
إن النظام السوري على وشك الانهيار والسقوط -بإذن الله تعالى- قريباً، وبناءً عليه علينا الانتباه إلى الأمور التالية، والمساعدة على إتمامها لخدمة الوطن والمواطنين جميعاً؛ لأن سقوط النظام ليس النهاية، بل هو بداية النهاية، وتتمثل بما يلي:
واجباتنا كمواطنين سوريين: 1- التزام الهدوء التام ساعة الإعلان عن سقوط النظام. 2- التحلي بأعلى درجة من الأخلاق، وعدم الانجرار وراء الثأر والفتنة، وخاصة من قبل أهالي الشهداء والمعتقلين. 3- إنشاء مجموعات ضمن الأحياء من الشباب الواعي والمثقف لحماية أهل الحي والممتلكات العامة والخاصة، وخاصةً (المتاحف والأبنية الأثرية) من الانفلات الأمني المتوقع. 4- إنشاء حكومة منفى مؤقتة من معارضين ورجال وطنيين في الداخل والخارج، مهمتها إدارة شؤون البلاد، والإشراف على الانتخابات. 5- إنشاء مجالس إدارة محلية ثورية لإدارة شؤون البلاد لحظة سقوط النظام حتى يتم انتخاب مجالس ديمقراطية وليس مفبركة أمنياً كما حصل منذ فترة. 6- حراسة المنشآت الحيوية من التخريب من أتباع النظام. 7- وضع خطة لتقطيع أوصال المدن والحارات، ومراقبة المنافذ الحدودية والمطارات لتفادي هروب أتباع النظام وتقديمهم لمحاكمة عادلة وليس ميدانية. 8- عدم إطلاق النار ابتهاجاً بسقوط النظام؛ لأن هذا ربما يحدث كارثة نحن بغنى عنها، ويتم الاحتفال فقط (بأغاني)* وطنية وثورية، والترحم على أرواح الشهداء الذين عبدوا لنا طريق سقوط النظام والحرية. واجبات المعارضة: البدء بإعداد خطط لإيقاف استنزاف الاحتياطي المالي، وتوفير مقومات الحياة الأساسية والمعيشية، ووضع خطط سياسية تمهد لانتخابات إدارة محلية وبرلمان، وانتخابات رئاسية تعددية ديمقراطية حتى لا نجر البلاد لانفلات أمني طويل، وتوفير مقومات الحياة السياسية التي ثرنا من أجلها. أخوتي أخواتي..
الرجاء نشر هذه الاقتراحات لأن أي تصرف غير لائق قد يطيل من عمر الأزمة بعد سقوط النظام، وهذا سيؤدي إلى حالة كارثية -لا سمح الله-.
الرحمة لشهدائنا، والشفاء لجرحانا، والحرية لمعتقلينا.. وعاشت سورية حرة أبية تقبلوا مني كل الاحترام والتقدير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (*) الأولى أناشيد
المصدر: موقع أرفلو ن نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة