..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

ثورتنا والحرب النفسية

عبد المنعم زين الدين

١١ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3337

ثورتنا والحرب النفسية
4e302524-451b-4146-9b6c-60f9cacbf77d.jpg

شـــــارك المادة

‏- الثورة؛ بعد ٧ سنوات من التآمر والتخاذل والمشاريع التخريبية، ومقاومة دول كبرى محتلّة، ليست في أحسن أحوالها لكنها أبداً لم تمتْ، كما يروَّج.

‏- قد تحتاج الثورات إلى ترميم بعد الاستنزاف، ومرحلة علاج للضعف، وربما استراحة محارب، لكن المهم ألا تموت الإرادة والعزيمة، والرغبة في التحرر.


‏- الحرب النفسية الإعلامية التي تُشن على الثورة ضحاياها كثر للأسف، مع أنها تستعجل للعصابة الأسدية نصراً ما يزال محالاً عليها بكل المعايير.

‏- من نفاق الدول: أن ما يسترجعه النظام وحلفاؤه من "داعش" في #الرقة و #دير_الزور، كان يوماً ما مع الثوار ولم تمنحهم الدول يومها تصريحات النصر.

‏- ولليوم:كل هذا التطبيل والإرجاف، يمكن أن ينقلب على النظام، بمعركةٍ على #دمشق من #الغوطة أو #درعا أو بمعركة على #الساحل فلماذا هذا التطبيل؟

‏- لو أن النظام المجرم استعاد كل شبرٍ في #سورية لقام أشبالنا بثورة جديدة، لكن تصحيح مسار الثورة الآن ولدينا المحرر الواسع أفضل وأسهل بكثير.

‏- لدينا طاقات كبيرة اليوم، لم نكن نمتلك ربعها يوم قامت الثورة، ولدينا مكامن قوة لا يُستهان بها، وأهمها عدالة القضية، لكن المهم أن نستثمرها.

‏- من يتابع ما يجري في مناطق العصابة الأسدية، من استمرار البطش والقمع والاعتقالات، ومن سلب الكرامة والحقوق، يدرك كم هي ضرورية متابعة الثورة.

‏- علينا أن نعيد روح الثورة، بكل الوسائل المتاحة، ولنعلم أن هبة شعبية بمظاهرات حاشدة -في المناطق المحررة التي توقف عنها القصف- سترعِب عدونا.

‏- عدونا لا يراهن على قطع الدعم عنا، ولاعلى قلة سلاحنا، بقدر ما يراهن على موت إرادتنا وتصميمنا، لأنه يعلم أنه لا حياة له طالما إرادة تحررنا حيّة.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع