..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


الى الثورة

نصائح الشيخ العلامة خالد بن فتحي الآغا الغزي الأنصاري لمجاهدي الشام (الجزء الثاني)

خالد بن فتحي الآغا الغزي الأنصاري

٢٥ ٢٠١٧ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2834

نصائح الشيخ العلامة خالد بن فتحي الآغا الغزي الأنصاري لمجاهدي الشام (الجزء الثاني)
-(1)_34.jpg

شـــــارك المادة

32-الثقة بن القائد والجند من أسباب النصر، ولا يلزم منه السكوتُ عن المنكر إن وقع ، وعلى القائد أن يأخذ جنده باللين فيما يخفى عليهم أمره.

33-يحتاج القائد إلى استشارة آحاد الرعية أحيانا، فإن في الروافد ما ليس في الأنهار، وذلك مما يبسط له المحبة بين الجند والأتباع.

34-الأمير والمتولي قد يرى من المصالح ما يغيب عن آحاد الرعية، لكن ليس له أن ينفرد بأمر يتعلق بمصالح المسلمين دون مشورتهم.

35-اتساع دائرة العلوم، وتنوع المعارف، وتقارب الزمان والمكان، وتقاطع المصالح، كل ذلك يوجب أن تكون الشورى ملزمة ولا بد.

36-لا يحلّ لطائفة من المسلمين أن تنفرد بأمر يتعلق بمصالح المسلمين كافة، وتلحقهم تبعاته دون الرجوع إلى أهل الحل والعقد منهم.

37-قد يلتبس الحق بالشبهة في بعض المواطن على ضعيف العلم، لكنه لا يلتبس بصوت النفاق أبدا، قال تعالى: {ولتعرفنهم في لحن القول}

38-ليس للجهاد في سبيل الله غاية يضع عندها السلاح، بل هو عبادة الدهر، وإنما الحكمة أن لا ينتقل المجاهدون إلى مرحلة حتى يفرغوا من التي قبلها.

39-ليس بالضرورة أن يعالج القائد كل أمر بمواجهته، فقد يكون علاج بعض الأمور بإهمالها، والزمن دواء لبعض الأدواء.

40- من فنون الحرب إنهاك عدوك، وادخارُ ما استطعت من قوتك، فإذا بلغ به الجهد مبلغه فاقصد أضعف ما فيه بأقوى ما عندك.

41-على القائد إن وقع أمر لا يحمده أن لا يعجل بذمه، بل يتأمل وجه الحكمة منه، فربما فُتح له باب منفعة منه يقوده إلى ما يحمد.

42-قد يكون في التظاهر بالتفرّق في بعض المواطن أمام العدو مصلحة معتبرة وإذا صحت النوايا واتفقت الأهداف فلا ضير أن تتعدد الصور والحقيقة واحدة

43-محافظة القائد على الجند وحرصه عليهم مما يعزز ثقة الجند به، وإنما هم سهامه، فلا يرم بسهم منهم حتى يغلب على ظنه أنه يصيب به غرضه.

44-ليس طلب الشهادة في جهاد الطلب كطلبها في جهاد الدفع، لأنه يلزم من طلبها في الدفع تمكين العدو من الدار، وإن كانت الشهادة شرفا على كل حال

45-لا يصح قياس العمليات الاستشهادية في صورها الحادثة على ما أجازه العلماء من التقحم، على أن التقحم أشد وقعا وأعظم خطرا عند التدبر.

46-الحربُ خَدْعةٌ بفتح فسكون، يعني أن أمرها ينتهي بخدعة واحدة، فتحتمل الإغراء على فعل ذلك بالعدو، وتحتمل التحذير من مخادعة العدو.

47-كل خدعة في الحرب جائزة إلا ما تضمن غدرا أو نقضا لعهد فإنه حرام.

48-أحوج الناس إلى النصح هم المجاهدون، وخير ما بذل فيه العلم ساحات الجهاد في سبيل الله، فلا شيء أعز للأمة من جهاد يقوده العلم.

49-لما كان نفع الجهاد متعديا، كان وقوعه على غير هدي الشرع متعدي الضرر كذلك، فعظمت حاجته إلى العلم بهذ الاعتبار أيضا.

50-يا علماء الأمة!، دمشق بوابة بيت المقدس، فماذا تنتظرون؟!.

51- لا يفتي العالم بأن الجهاد في موطن فرض عين حتى يكون أول النافرين إلا من عذر ألا يخشى قوله تعالى: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون

52-لا زلنا نقرأ في كتب التراجم أن فلانا حدث بالثغر، وفلانا فقيه أهل الثغور، وفلانا أقام في الثغر مدة، فهل من مُجَدّد؟.

53-قاعدة الجهاد التوحيد، وروحُه الإخلاص، وحصنُه العلم، ورسالته الأخلاق، فعلى القادة استفراغ الوسع في تقويم أخلاق الجند.

54- ليس القتل من غايات الجهاد في سبيل الله، بل غايته إقامة العدل وبسط الأمن، ولا تستباح دماء في الشرع إلا بدليل، لأن الأصل في الدماء الحرمة.

55- على المجاهد أن يحتاط في أمر الدماء ما وسعه ذلك ولا يُقبل على شيء منه إلا ببرهان بين، وبيان ذلك لعامة المجاهدين واجب على العلماء والأمراء

56- من قواعد الفقهاء: لا يقبل الحكم المجمل على أعيان الطائفة، ولا يستباح شيء من الدماء إلا بدليل.

57- الشيعة، واليهود، والنصيرية، تشابهت قلوبُهم فتشابهت أعمالهم، ومن العجب أنك إن رمزت لكل منهم بحرف جمعهم لفظ (شين)!

58- لم أر مصداق قوله تعالى {ترهبون به... وآخرين منهم لا تعلمونهم} في زماننا، كما رأيته في نصيرية الشام، فإن هزيمتهم هزيمة لكثيرين وراءهم.

59- قد يجعل الله تعالى في تعارض المصالح بين الأمم والدول أسبابا ينصر بها الدين، وعلى الأمراء والقادة أن يقدروا لذلك حق قدره.

60- مذهب الحنفية جوازُ الصلح مع المرتدين إن اقتضتْ المصلحة ذلك، والجمهور على المنع وفي مذهب الحنفية توسعةٌ على المجاهدين قد يحتاج إليها

61- واضحٌ أن انتشار شريعة الجهاد بات يقض مضاجع أعداء الإسلام حقا، ولذا يسعون إلى تشويهه بكل سبيل، فخذوا حذركم عباد الله.

62-يا أبناء الشام! ولدتم مسلمين، وعشتم لأجل الإسلام، وثرتم لأجله، فلا تَرْضَوْا بغايةٍ وثمرة لثورتكم دون الإسلام.

 

 

قناة الشيخ حسام سلامة على تلغرام

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع