عبد المنعم زين الدين
تصدير المادة
المشاهدات : 2930
شـــــارك المادة
من جديد تعود عصابة الأسد وإيران وروسيا، ومن ورائهم المجتمع الدولي المتآمر، لرعاية جريمة تهجير قسري جديدة، لتطال سكان قرى وادي بردى الذين يتم انتزاعهم الآن من ديارهم أمام مرأى العالم وسمعه، ليتم توطين ميليشيات إيرانية حاقدة، وتسّلم تلك المساحات الشاسعة لحزب الشيطان، يحتلها ويتحكم بمياهها. صمود كبير قدمه أبطال وادي بردى، وسجلوا اسمهم في سجل الثورة والمجد ناصعاً مشرقاً، كما حال أبطال داريا من قبل، وما خرجوا إلا بعد أن نفذت ذخيرتهم وضاق الحصار على أهلهم. حاولتُ أن أدعم صمودهم بتحريض كل من استطعت، لكن النتائج كانت محدودة أو لا تكاد تذكر، وناديتُ بإشعال الجبهات نصرة لهم ولا زلت، حتى ابتلينا بما حدث مؤخراً في الشمال، فشغلني عن كل ما حولي، لأصحو اليوم على خبر تهجيرهم. أطالب ببيان من كل الفصائل بأن العدو قد نقض وقف إطلاق النار منذ اللحظة الأولى، وأتمَّ نسفه بجريمة التهجير، ثم رصّ الصفوف عاجلاً، والانتقال للأعمال العسكرية، والبدء بتحريكها في مختلف الجبهات، فلم يعد هناك عذر، وعلى الفصائل كلها أن تدرك أنها خذلتهم من ذهب للاستانة ومن لم يذهب، فما رأينا عملاً حقيقياً من أحد. أقبّل جباهكم يا أبطال وادي بردى، وأطلب من أهالي الشمال أن يستقبلوهم استقبال الأبطال فقد أدوا ما عليهم وزيادة، وأقاموا الحجة على كل متخاذل، وبإذن الله سيعودون ونعود معهم لنحرر كل بيت وشبر اغتصبه المحتل من أرضنا، ولن تكون الشام إلا لأهلها.
من حساب الكاتب على تلغرام
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة