أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3077
شـــــارك المادة
شنت "جبهة فتح الشام" مساء أمس هجوماً على مقرات جيش المجاهدين بريف حلب الغربي وريف إدلب، دون سابق إنذار، الأمر الذي قوبل باستنكار شعبي واسع من قبل فصائل الثورة والشخصيات والكيانات الثورية، حيث صدرت بيانات من قبل الهيئات الإسلامية والفصائل العكسرية اعتبرت فيه هذا العمل عدواناً وبغياً من قبل "فتح الشام" على الثورة وأهلها. موقع "نور سورية" تواصل مع مسؤول العلاقات الخارجية في جيش المجاهدين "حسام حايك" للاستفسار عن ملابسات "الاعتداء"، حيث أوضح "الحايك" لنور سورية أنه لا يوجد سبب لهجوم "فتح الشام" على الجيش سوى خدمة مشروعهم الذي يسعون لأجله، وهو القضاء على فصائل الثورة الواحد تلو الآخر حتى يقضوا عليها جميعاً. وأكد "الحايك" أن فصائل الثورة وقفت إلى جانبهم وساندتهم في دفع عدوان الجبهة، حيث شاركت كل من "صقور الشام والجبهة الشامية وجيش الإسلام وتجمع فاستقم وجزء من أحرار الشام" في القتال إلى جانبهم، مؤكداً أن الاشتباكات لا تزال مستمرة. وحول انضمام جيش المجاهدين لأحرار الشام، أوضح الحايك لـ "نور سورية" أن مشروع الاندماج تم طرحه بالفعل وتتم دراسته إلا أنه لم يتم بشكل رسمي بعد. كما أكد الحايك أن الجيش لا يسعى للقتال وهو يؤيد أي حل يؤدي إلى وقف إراقة الدماء، شريطة أن تكون المحكمة مستقلة وحيادية وتؤدي إلى حماية حقوقهم ووضع حد لاعتداءات "فتح الشام". ولا تزال الاشتباكات دائرة في كل من ريف حلب الغربي وريف إدلب، في حيث أعلن عدد من قيادات "فتح الشام" انشقاقهم عنها نتيجة بغيها وعدوانها، كالشيخ علي العرجاني وماجد الراشد "أبو سياف"، كما أصدرت عدة هيئات شرعية وعلماء وشخصيات ثورية بيانات تدعو "فتح الشام" لوقف بغيها، وتحض الفصائل على التوحد والوقوف في وجهها.
زهير سالم
عباس شريفة
مجاهد مأمون ديرانية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة