مالك عرقسوسي
تصدير المادة
المشاهدات : 3107
شـــــارك المادة
(١)
من خلال بعض الأطروحات المتداولة، أكاد أرى أن هناك من يزعم امتلاك "يد متحكمة".. سيحرّك بها فصائل حلب للمضي إلى ما فيه مصلحة الثورة من الوحدة. وسيستطيع ضبطها أثناء هذا التحرك. وسيضمن استمرارها في الانضباط بعد هذا التحرّك. وسيعاقبها بالحلّ والاستبدال في حال الانحراف عن شيء من ذلك. فهل يحق لنا طلب إثبات فعالية هذه "اليد" في أمور هي أيسر من هذه المهام الجِسام.
(٢)
سنطلب من أصحاب هذه اليد أن يقوموا بإجراء تجارب مصغّرة، يثبتون للثورة من خلالها أنّ هذه اليد تعمل على الأقل في بعض الظروف، قبل أن يطلبوا من الثورة (شرعيين وعسكريين ومثقفين) المساندةَ والتأييد في مشروع استخدام هذه اليد.
(٣)
من أنواع التجارب المطلوبة:
(٤)
مقارنةً بمشروع الاندماج الكبير، فإنّ هذه المهام التجريبية تُعدّ يسيرة وسهلة. ما لم تستطع هذه اليد أن تنجز هذه المهام بما تملك من أدوات قوة أو لين، فإنّها لأعجز وأعجز عن إنجاز التوحّد والاندماج.
(٥)
إنجاز هذه المهام التجريبية واجبٌ من ٣ أوجه:
(٦)
حجر الزاوية في كل هذا هو سؤال: أين هي الفتوى الموزونة التي تضمن أقل قدر من المفاسد المترتبة في حال حصول "تغلّب"؟!
(٧)
هذا كلّه لا يجعل من حالة الفصائلية حالة صحيّة ولا مشروعة بل ولا جائزة.
سلوى أكسوي
ياسين الحاج صالح
بشير البكر
ياسر الزعاترة
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة