وكالة رويترز
تصدير المادة
المشاهدات : 3160
شـــــارك المادة
أعلن وزير الخارجية الفرنسي الآن جوبيه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك أن تصويت المجلس على قرار بإدانة سوريا "مسألة أيام وربما ساعات". وصاغت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال مشروع القرار الذي يدين أعمال العنف في سوريا، ويطالب دمشق بفتح المدن السورية أمام الفرق الإنسانية. وتوقع الوزير الفرنسي -الذي كان يتكلم أمام محللين ودبلوماسيين بمعهد بروكينغز للأبحاث- حصول هذا النص على تأييد 11 صوتاً من أصل 15 بمجلس الأمن. وأضاف: "نعلم أن روسيا ستستعمل على الأرجح حق النقض ضد أي قرار حول سوريا، وفي حال اختار الروس الفيتو فسوف يتحملون مسؤوليتهم. وفي حال رأوا أن هناك 11 صوتاً مع القرار فقد يغيرون رأيهم، هناك إذن مخاطرة ونحن مستعدون لها". وكانت الصين قد حذرت من أن مسودة قرار أوروبي تطلب من مجلس الأمن إدانة سوريا لن تنزع فتيل التوتر بالمنطقة، مشيرة إلى أن بكين يمكن أن تمنع القرار إذا طرح للتصويت. وقالت روسيا أواخر الشهر الماضي إنه ليس هناك "سند" لبحث قضية سوريا بالمجلس. من ناحيته قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: إن على سوريا أن تعلن جدولاً زمنياً لتنفيذ إصلاحات شاملة تلبي تطلعات الشعب السوري للخروج من الأزمة. وأكد داود أوغلو للجزيرة أنه مازال على قناعة بوجود فرصة لتجاوز الأزمة الحالية رغم سقوط الكثير من الضحايا المدنيين ومن رجال الأمن، وهو الذي يشكل مناخاً نفسياً يعيق الوصول إلى حل.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة